أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن الزيادة الحادة في تدفق المهاجرين إلى “جنوب إسبانيا” تحولت إلى مشكلة بالنسبة للسلطات المحلية، موضحة أنه لا توجد بالفعل أماكن كافية في مراكز الهجرة ويضطر الناس إلى اللجوء إلى الملاعب الرياضية.
ووفقا لسلطات إقليم الأندلس الإسباني يعيش نحو 1000 مهاجر في القاعات والملاعب الرياضية في دي كامبو جبل طارق، تم العثور على معظمهم من قبل خدمة الإنقاذ البحري في مضيق جبل طارق، الذي يفصل جنوبي أوروبا عن شمالي أفريقيا بعرض 14.4 كم فقط.
هذا وصرح مصدر في المكتب الحكومي للإقليم، لوكالة “سبوتنيك”، يوجد نحو 600 مهاجر في ملعب كرة القدم ومرافق رياضية قريبة في مدينة لوس بانوس، و300 شخص آخر في ملعب كرة القدم في سان روكي. كما يعيش 250 شخصًا في مجمع رياضي في ألخيسيدراس، ويوجد نحو 100 آخرين هنا في مكاتب ومراكز الأجانب.
وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة، تدفق المهاجرين إلى إسبانيا عبر المتوسط في الأشهر الأخيرة، ازداد بشكل كبير. فإذا كان قد وصل إلى إسبانيا بحرا 22414 مهاجرا خلال عام 2017 ، فإنه خلال الفترة من 1 كانون الثاني/ يناير إلى 22 تموز/ يوليو من هذا العام، قد وصل العدد إلى 19586 مهاجراً، وفقط من بداية تموز/ يوليو — 4510 شخصاً.
ووفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة. منذ أوائل عام 2018، استقبلت إيطاليا 17981 شخصًا، اليونان — 15351 شخصًا، ومات غرقاً 1492 شخصاً، منهم 294 — ماتوا وهم في طريقهم إلى إسبانيا.
سبوتنك