يعقد مسؤولون عسكريون من كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، الثلاثاء، محادثات تهدف إلى تخفيف التوتر على جانبي الحدود بين البلدين تنفيذا لإعلان بانمونغوم التاريخي في أبريل الماضي.
وتبنى الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، والزعيم الكوري الجنوبي، كيم جونغ أون، بيان مشترك عقب لقاء القمة بينهما في قرية الهدنة الحدودية بانمونغوم في 27 أبريل المنصرم.
وقال مسؤول سياسة كوريا الشمالية بوزارة الدفاع، كيم دو-غيون، الذي يترأس وفد بلاده المكون من 5 مسؤولين في المحادثات، إنه سيبذل قصارى جهده لوضع إجراءات فعلية لتخفيف التوترات وبناء الثقة بين البلدين.
وأضاف كيم أن المحادثات “ستتطرق إلى الاتفاقيات العسكرية التي توصلت إليها الكوريتان في إعلان بانمونغوم، والأجندة التي تبادلنا حولها الآراء خلال المحادثات العسكرية الأخيرة”.
وتأتي المحادثات العسكرية بين الكوريتين على مستوى القيادات بعد مرور 47 يوما على محادثاتهما العسكرية، التي جرت في 14 يونيو الماضي، وفق ما ذكرت وكالة “يونهاب” للأنباء.
ومن المتوقع أن تناقش الكوريتان استخدام المنطقة المنزوعة السلاح لأغراض سلمية، وتحديد خط الحد الشمالي في البحر الغربي كمنطقة سلام.
كما سيناقش الجانبان سحب القوات والمعدات من مراكز حرس الحدود بشكل تجريبي، بالإضافة إلى العملية المشتركة للتنقيب عن رفات الجنود، الذين قتلوا خلال الحرب الكورية.
ويقود وفد كوريا الشمالية في المحادثات، المكون من 5 مسؤولين، الفريق أن إيك-سان.
سكاي نيوز