طالب عدد من أعضاء قروب أطلقوا عليه اسم (النسى قديمو تاه) – وهو قروب يهتم بكل ما هو قديم وتم استحداثه في مختلف المجالات- بضرورة عودة نشرة الوفيات التي كانت تبث قديماً عبر الإذاعة السودانية وتصل لنطاق واسع من المستمعين، معللين طلبهم ذاك بأن الكثير من المواطنين في السودان لازالوا خارج نطاق التطور في مناحي الحياة المختلفة ولم يواكبوا هذا التطور لظروف تتعلق ببعد المكان ومحدودية التعليم والأمية، مشيرين إلى أن نشرة أخبار الوفيات كانت بالنسبة لهم مهمة لأنها تقوم بدور كبير في اجتماعياتهم بالتواصل وأداء واجب العزاء لبعضهم البعض. من جانبهم أوضح عدد من أعضاء القروب أنهم من خلال تجوالهم بحكم عملهم لعدد من المناطق و القرى النائية أن غالبية سكانها لا يملكون أجهزة الموبايلات ويعتمدون اعتماداً كاملاً على الراديو في سماع الأخبار ومعرفة آخر المستجدات، مؤكدين أن الكثيرين من أولئك المواطنين ناشدوهم بضرورة عودة نشرة أخبار الوفيات كما كانت في الماضي.
صحيفة السوداني.