عادت مجدداً صفوف الخبز في كافة مدن وولايات العاصمة المختلفة، الأمر الذي جعل عدداً كبيراً من المواطنين يشكون من وقفتهم لأوقات طويلة في صفوف بالأفران لنيل حصتهم من الخبز بعد الأزمة الأخيرة، موضحين بأن الصفوف طويلة و تسير ببطء شديد ما جعل البعض منهم يقوم بالحجز بـ(الطوب) لآخرين حتى يقضوا مشاغلهم نسبة لطول الصف والكمية البسيطة التي ينتجها المخبز ولا تكفي نسبة للكميات الكبيرة التي يقوم بشرائها الفرد الواحد، ليعلق أحدهم مازحاً:(عدنا للعصور القديمة صفوفاً و حجزاً بالطوب)، من جانبهن، أكد عدد من النسوة أن الحل الوحيد لتجاوز الأزمة هي العودة لـ(الكسرة والعصيدة) باعتبار أن دقيق الذرة أرخص سعراً من سعر دقيق القمح الذي يصنع منه الخبز وذلك حتى إشعار آخر.
الخرطوم:محاسن
صحيفة السوداني