نجت بأعجوبة مصلية يهودية عجوزة عندما سقطت فجأة صخرة ضخمة عند قدميها، تزن 100 كيلوغرام، من الحائط الغربي في القدس المحتلة، المعروف بحائط المبكى لدى اليهود، وحائط البراق لدى المسلمين.
وقالت هيئة الآثار في إسرائيل إن الصخرة ربما تخلخلت من مكانها نتيجة التآكل الذي سببته الرطوبة في الحائط.
وأغلقت بلدية القدس سبل الوصول إلى هذا الجزء من الحائط حتى يتم فصحه بأمان. ولكن لا يزال الجانب الأساسي من الحائط مفتوحا.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن دانيلا غولدبيرغ، البالغة 79 عاما، وإحدى سكان القدس القديمة التي كانت متوجهة إلى الصلاة صباح الاثنين، قولها “لم أسمع شيئا، ولم أشعر بشيء حتى سقطت الصخرة عند قدميّ”.
والتقطت آلة تصوير الأمن هذه اللحظة النادرة في المنطقة التي يعتبرها اليهود من بقايا معبد سليمان الذي دمره الرومان في سنة 70 بعد الميلاد.
وأظهرت اللقطات الصخرة وهي تسقط من علو يصل إلى نحو سبعة أمتار من جزء من الحائط كان شبه فارغ.
وكان مصلون قد توجهوا إلى المنطقة قبل يوم واحد في ذكرى “خراب الهيكل – تسعة آب” السنوية.
وقال عمدة القدس، نير باراكات، في بيان إن ما حدث كان “معجزة كبيرة” إذ لم يصب أحد بأذى.
وقد سقط الحجر من جزء في الحائط يسمح فيه للرجال والنساء بالصلاة معا، على عكس الممارسات اليهودية الأرثوذكسية المتشددة.
وكانت دراسة أجرتها الجامعة العبرية في 2014 قد أظهرت أن التآكل المستمر في الحجر الجيري الذي يتكون منه الحائط الغربي يعد مشكلة من وجهة نظر المهندسين قد تؤثر في استقراره.
بي بي سي عربية