هل تحية المسجد الحرام تكون بصلاة ركعتين أم الطواف

قال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الطواف عبادة ويُعد تحية للمسجد الحرام.

وأضاف «وسام» في فتوى له، أن الابتداء بالطواف مُستحب لكل من دخل المسجد الحرام سواء كان مُحرمًا، أو غيره إلا إذا خاف فوت الصلاة المُكتوبة -المفروضة-، أو سنة راتبة، أو مؤكدة، أو فوت الجماعة في المكتوبة وإن كان وقتها واسعًا.

وجاء في حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع: «الطواف تحية المسجد الحرام فاستحبت البداءة به أي بالطواف قبل تحية المسجد لمن طاف وإن لم يطف، كأن دخل في وقت منع الناس فيه من الطواف، أو كان عليه فائتة مكتوبة، أو خاف فوت المكتوبة، أو الوتر، أو سنة راتبة، أو فوت الجماعة في المكتوبة، أو دخل المسجد غير مريد الطواف، لم يجلس حتى يصلي الركعتين، فإن الطواف تحية الكعبة، وتحية المسجد الصلاة، وتجزئ منها الركعتان بعد الطواف، ولا ينافي أن تحية المسجد الحرام: الطواف: لشرف الكعبة، وتحية الكعبة مقدمة على تحية المسجد، وبخلاف السلام على النبي صلى الله عليه وسلم لتقديم حق الله على حق الأنبياء».

صدى البلد

Exit mobile version