“الوطني”: العلاقة مع إثيوبيا ظلت مستقرة وثابتة

قال مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية، د. فيصل حسن إبراهيم، إن العلاقات الإثيوبية السودانية ظلت على الدوام مستقرة وثابتة، ووصف فيصل زيارته وفد حزبه لإثيوبيا التي اختتمت يوم السبت، بأنها كانت ناجحة وعميقة.

ووصف المقابلات التي تمت مع الجانب الإثيوبي بالبناءة والعميقة مشيراً إلى أنها تناولت مع التحالف، جوانب حزبية وسياسة، تركزت على الشواغل المشتركة والمصالح، كما تناولت اللقاءات جوانب من مقترحات لمشروعات تبادل خبرات وزيارات بين المؤتمر الوطني والائتلاف الإثيوبي الحاكم.

واختتم المؤتمر الوطني يوم السبت، لقاءاته التشاورية مع الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية، والتي امتدت بين أديس أبابا ومكلي، وقال رئيس الوفد، د. فيصل، إن اللقاءات كانت ناجحة وبناءة وستطور التواصل الحزبي بين السودان وإثيوبيا، موضحاً أن (الوطني) قدم استعراضاً لمسيرة التطورات السياسية بالسودان، مع التنوير بالحوار الوطني كمشروع سوداني وتجربة تصلح لأن تكون مثالاً في كثير من الدول الأفريقية.

وأوضح د. فيصل أنه تلقى شرحاً من قادة الائتلاف حول مجمل الأوضاع وجهود التحالف في عمليات الإصلاح ودعم التنمية والسلام، وكشف عن تفاصيل اجتماعاته مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ونائب رئيس الائتلاف الحاكم، دمقي مكنن، ودبراسون قبرا ميكايل رئيس جبهة تحرير تقراي إلى جانب مفرات كامل رئيس جبهة شعوب الجنوب رئيسة البرلمان.

يشار إلى أن مساعد رئيس الجمهورية نائب الرئيس للشؤون الحزبية، فيصل حسن إبراهيم، قد اختتم يوم السبت، زيارة إلى إثيوبيا امتدت يومين، أجرى خلالها لقاءات مع قيادات الجبهة الديمقراطية الإثيوبية الحاكمة في أديس أبابا، ضمن وفد رفيع من قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، ضم نائب رئيس القطاع، البروفيسير بكري عثمان سعيد، وأمينة أمانة شؤون المرأة بالمؤتمر الوطني، قمر هباني، وأمين أمانة أفريقيا، الوزير الصادق محمد علي.

شبكة الشروق.

Exit mobile version