بدأت اليوم بوزارة الخارجية المباحثات السودانية البولندية برئاسة وزيري خارجية البلدين الدرديري محمد احمد وجاسيك تشابو توفيش.
وتناولت المباحثات آفاق التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات إلى جانب بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز وتقوية علاقات التعاون بين البلدين خاصة في المجال الزراعي والآثار.
وأكد وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد أن الجانبين وبحضور القطاع الخاص تباحثا حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة في مجال الهجرة غير الشرعية وفض النزاعات. ونوه إلى أنهما اكدا على أهمية بحث آفاق التطور والتنمية بين البلدين خاصة وأن لهما علاقة عريقة تمتد منذ أكثر من خمسين عاما شملت عدة مجالات خاصة التعاون في المجال الزراعي والتصنيع الزراعي والذي تمتاز به دولة بولندا واهتمامها بشكل خاص بالجوانب المرتبطة بالآثار.
وأشار الدرديري إلى أن بولندا ساعدت السودان في ترميم آثار النوبة إبان قيام السد العال فضلا عن أن لها رصيدا مقدرا من الآثار السودانية في مدينة وارسو، مؤكدا أن وزير خارجية بولندا سيزور المتحف القومي للوقوف على الآثار السودانية.
وقال: “سعدنا بهذه الزيارة”. والتي تجيء كأول زيارة له لإفريقيا في إطار سياسة دولته الرامية للتوجه نحو افريقيا لايجاد مداخل لاقتصادياتها النامية وتجيء زيارته للسودان كدولة محورية.
من جانبه أكد و زير خارجية بولندا جاسيك تشابو توفيتش عن عمق ومتانة علاقات بلاده مع السودان والتي قال إنها امتدت لأكثر من خمسين عاما، مؤكدا أن الاتفاقيات التي سيوقعها الجانبان ستؤسس لعلاقات التعاون المشترك بينهما وقال: “لدينا الكثير مما سيستفيد منه السودان خاصة في مجال التصنيع الزراعي وترميم الآثار وإنه سيكون هناك تعاون مشترك في مجال الآثار والمتاحف” وأنه سيقوم بزيارة للمتحف القومي السوداني.
سونا.