أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن إجازة الخطة القومية للتصدي لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية وأطلقت الوزارة الخطة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الثروة الحيوانية والشركاء العالميين والوطنيين.
وأكد الوزير الأستاذ بحر إدريس أبوقردة عقب التوقيع على الخطة القومية بقاعة دكتور بهاء الدين عبد الحميد بالامدادات الطبية اليوم، أن الخطة ستعالج مشكلة خطيرة تهدد الصحة العامة وتؤثر على صحة الإنسان والحيوان بالبلاد .
وأضاف هدفنا حماية السكان ضد تهديدات مقاومة مضادات الميكروبات وتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة من خلال تطبيق أساليب الوقاية والعلاج الفعال والاستخدام الرشيد للأدوية والمضادات الحيوية.
وقال الوزير، إن الخطة مثال حي على تنفيذ (الصحة في كل السياسات ) والتي سبق أن وقع عليها رئيس الجمهورية مشيدا بما قدمته منظمة الصحة العالمية من المشورة التقنية والجهد على مدى السنوات الثلاث الماضية لضمان انخراط جميع الشركاء الرئيسين في وضع الصيغة النهائية للخطة استناداً إلى تقييم عملي واضح.
من جانبه قالت د. نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية بالسودان ،انه بإجازة الخطة القومية أصبح السودان الدولة رقم 6 في دول إقليم شرق المتوسط التي تجيز خططها القومية ،ونوهت إلى ان الخطة تركز على 5 أهداف استيراتيجية تتماشى مع خطة العمل العالمية.
وقالت القصير، إن تقديرات منظمة الصحة العالمية تتوقع وفاة 10مليون شخص في العالم بحلول 2050م جراء مقاومة مضادات الميكروبات كما سيعاني الاقتصاد العالمي بخسارة ماقيمته 100تريليون دولار من الإنتاجية من الآن وحتى عام 2050م في حال لم يتحرك الجميع للتصدي للمقاومة واضافت قائلة (إذا لم نتحرك الآن فسوف نعود إلى زمن كانت فيه أبسط أنواع العدوى تؤدي إلى الموت).
وأكدت ، التزام المنظمة بالعمل جنبا إلى جنب مع كافة الشركاء وأصحاب المصلحة للحد من مقاومة مضادات الميكروبات عالمياً مشيرة إلى أن الجهود المبذولة ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة الهدف( 3) من خلال ضمان حياة صحية جيدة وتعزيز لسائر أهداف التنمية الاستيراتجية.
سونا