قال المركز السوداني للخدمات الصحفية، المقرب من السلطات الأمنية، إن فرق تفتيش مختصة راجعت حسابات بنكية بماليزيا تخص شركات ومسؤولين وأفراد وتحصلت على مستندات تثبت التورط في تجاوزات.
ومنذ مجيئ الإسلاميين إلى الحكم بالسودان في يونيو 1989 ارتبطوا ماليا بماليزيا. وبحسب صحيفة “New Straight Times” الماليزية في نوفمبر 2016 فإن استثمارات السودانيين في ماليزيا تبلغ حوالي 7% من الرأسمال الأجنبي المستثمر في البلاد بنحو 13 مليار دولار.
وبحسب مركز السوداني للخدمات الصحفية يوم الأربعاء فإن فرق تفتيش مختصة قامت بالتنسيق مع السلطات العدلية، بمراجعة حسابات بنكية بماليزيا تتبع لعدد من الشركات والمسؤولين والأفراد.
وقال المركز إن هذه الفرق تحصلت على بعض المستندات التي تشير إلى وجود تجاوزات.
وأفادت مصادر المركز أن مراجعة الحسابات جاء بغرض الاطلاع على حركة عمليات الإيداع والسحب في قضايا تتعلق باستغلال النفوذ والتعامل بالنقد الأجنبي وغسل الأموال وغيرها من الاتهامات.
وشدد أن الخطوة يأتي ذلك في إطار التحقيقات التي تقوم بها السلطات في عدد من قضايا الفساد المالي والإداري بتوجيهات من رئاسة الجمهورية ومتابعة الأجهزة الأمنية.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن السلطات السودانية بدأت حملة لمحاربة المفسدين في إطار ما أطلق عليهم رئيس الجمهورية “القطط السمان”.
وأسفرت الحملة عن توقيف قادة سابقين في جهاز الأمن ومسؤولين ومدراء مصارف، والتحري معهم حول صفقات وعمولات طالتها شبهات فساد.
سودان تربيون.