قال أستاذ الإقتصاد والتمويل بمدرسة العلوم الإدارية بجامعة الخرطوم بروفيسور ابراهيم أحمد اونور ، أن (6) بنوك بالبلاد لم يسمها قال أنها عرضة لمخاطر الإفلاس ، لافتاً إلى أن بعض البنوك صدرت تعيش (صحوة ما بعد الموت) .
وطالب أونور في محاضرة بالخرطوم بإستقلالية البنك المركزي في تنفيذ سياساته والخروج من قبضة وزارة المالية والأجهزة الحكومية الأخرى وأن يكون منصب المحافظ شخص مستقل غير منتمي سياسياً للحكومة أو المعارضة .
داعياً بحسب صحيفة مصادر إلى ضرورة منع البنك من المساهمة في رؤوس أموال بعض البنوك وعدم التمثيل بمجالس إدرات لهذه البنوك وإبعاد الولاء الجهوي والسياسي في تولي المناصب الجديدة في البنك .
منوهاً إلى أن البنك المركزي مكبل ولا يتخذ أي قرار لأسباب شائكة ومعقدة ، موضحاً أن الديون المتعثرة من إجمالي كل بنك تجاوزت نسبة الـ (40) % ، مستدركاً بإمكانية وجود عملاء بالسجون .
ومن جهته أعلن مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية ، أزهري الطيب ، إنخفاض نسب التعثر بالبنوك السودانية وفقاً للمعايير العالمية إلى (12)% ، مشيراً إلى أن البنوك التي توقع إفلاسها هي بنوك خاصة وليست بنوك شركات مساهمة عامة ، داعياً بخروج المركزي من البنوك التجارية .
الخرطوم (كوش نيوز)