طلب زعيم حزب الأمة القومي ورئيس تحالف “نداء السودان” المعارض من مسؤولة بريطانية رفيعة أن تدعم بلادها عقد مؤتمر دولي لمخاطبة الأزمة السودانية عبر تطبيق (خارطة الطريق) الأفريقية الموقعة بأديس أبابا في 2016، بين الحكومة وفصائل المُعارضة.
والتقت وزيرة الدولة بالخارجية البريطانية هارييت بولدوين، الصادق المهدي كأرفع مسؤول بريطاني يلتقي المعارضة السودانية مؤخراً. وحضر اللقاء المبعوث البريطاني لدى السودان وجنوب السودان كريس تروت، وكان المهدي قد وصل لندن السبت الماضي بعد أن منعته السلطات المصرية من دخول أراضيها أخيراً.
ودعا المهدي بريطانيا أثناء اجتماعه مع وزيرة الدولة بالخارجية البريطانية إلى “دعم عقد مؤتمر دولي لمخاطبة الأزمة السودانية من خلال تطبيق (خارطة الطريق) بصورة فعالة”، وشدد على أن السلام والديمقراطية والعدالة ضرورية للاستقرار.
وطالب المهدي بريطانيا بدعم عقد مؤتمر دولي لمخاطبة الأزمة السودانية من خلال تطبيق (خارطة الطريق) بصورة فعالة والتي وقعتها الأطراف السودانية سابقاً. وشدد على أن السلام والديمقراطية والعدالة ضرورية للاستقرار.
وأوضح أن اجتماع برلين الذي شاركت فيه الحكومة الألمانية وتحالف قوى (نداء السودان) يونيو الماضي أسفر عن نتائج إيجابية، وأضاف أن (النداء) يسعى إلى توسيع مكوناته وتوحيد جهود قوى المعارضة السودانية كافة وتعزيز التنسيق والتعاون بينها.
وأكد على أهمية إشراك الأطراف الدولية الفاعلة في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل في السودان، وأشار إلى ضرورة دعم (الترويكا) والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجلس الأمن، خاصة روسيا والصين، الاتحاد الأفريقي لتحقيق خارطة الطريق التي وقعتها الأطراف السودانية.
وشدد المهدي على أن استمرار الحروب في السودان يؤدي لتغذية الإرهاب وتدفق اللاجئين، ورأى أن لا حل لهاتين المشكلتين بدون مخاطبة جذور الأزمة في السودان، وقال إن “استمرار الأزمات يؤدي لتفريخ الظاهرتين الإرهاب وتدفق اللاجئين”.
ورافق المهدي في اجتماع الخارجية البريطانية نائب رئيس حزب الأمة فضل برمة ناصر، ونائبة الرئيس مريم الصادق، ومساعد رئيس الحزب لشؤون المهجر البشرى عبد الحميد، والسكرتير الإعلامي للمهدي محمد زكي، ورئيس اللجنة الإعلامية لحزب الأمة القومي بالمملكة المتحدة وإيرلندا.
صحيفة الصيحة