فيديو الاغتصاب وسرقة بالاكراه 1

والساعة تشير عقاربها الي التاسعة الا دقيقتين ليلا وردت الي جهازي (الموبايل) رسالة Whatsapp من رقم خارج السودان ارسلها صديقي العزيز ( ر ) يطلب فيها من شخصي الضعيف وبحكم عملي الاعلامي المساعدة في حل لغز مجرم الموتر هكذا اطلق عليه اسما وسالني هل شاهدت فيديو الاغتصاب المؤلم فاجبته بالنفي فحكي لي قصة الفيديو التي حدثت بالمنشية علي حد قول الشارع فاجبته بالنفي بانني لم اشاهده ولكن حدثني احدهم عنه ثم سالته ماهو المطلوب مني؟ فقال سارسله لك لتشاهده لان المجرم الذي ظهر في الفيديو وفعل تلك الفعلة الشنيعة يبدو انه ذات الرجل الذي سرق خاتمين ذهب وموبايل بالاكراه وتحت تهديد السلاح من احدي زميلاتي السابقات فسالته اين حدث ذلك واين ؟ فقال لي سمح الغناء في خشم سيدو وطلب مني مهلة لاستئذان الاخت التي حدثت لها حادثة السرقة بالاكراه في ارسال رقمها لشخصي لتشرح لي فقلت له خذ وقتك وانا في الانتظار ولم تمر لحظات إلا ورسالة صديقي تحمل موافقة الاخت(خ) بالتواصل معي بعد ان اخبرته انها تعرفني كشخصية عامة فسعدت بتلك الموافقة املا في تقديم المساعدة المطلوبة كما انها حركت حسي الامني الذي تغلغل بداخلي بغعل رغبتي ايام الطفولة بان اصبح في المستقبل ضابطا بالشرطة كما ساهم في تلك الرغبة وتغلغلها مطالعتي للالغاز وخاصة المغامرين الخمسة مطالعة بنهم وشغف كبيرين وكنت معجبا (بمحب وشقيقته نوسة وعاطف وشقيقته لوزة اصغر المغامرين الخمسة واعجابا باكبرهم سنا القائد تختخ) ولم تمر لحظات من استلامي موافقة الاخت (خ) إلا واناملي تطلب رقمها فرن جرس هاتفها ثلاث مرات ولكن دون يرد احد فقطعت الاتصال وحدثت نفسي بان الوقت قد يكون متاخرا ونحن اهل السودان نلقي بجسدنا المنهك علي السرير مبكرا انتظارا لعمل الغد فتمددت وسرحت بخيالي في ذلك الحادث القبيح وحدثت نفسي بان تلك الاخت التي ظهرت في المشهد وهي تغتصب يمكن ان تكون اي بنت من بناتنا ا اخواتنا او امهاتنا او او او وبينما انا سارح رن جرس هاتفي ودون النظر الي الرقم المتصل هتفت ( خ ) وذكرت اسمها كاملا فرد الطرف الاخر بصوت انثي اهلا ياستاذ وبعد ان تبادلنا السلام قلت لها حدثني صديقي (ر) بقصتك ولكن اريد ان اسمع منك فقالت اسمي (خ. م ) وذكرت اسمها كاملا اسكن امدرمان وذكرت الحي ثم واصلت في سرد ما حدث لها ذلك العصر قائلة في ذلك اليوم وهو قبل ثلاثة اسابيع مضت تحركت من امدرمان متجهة الي منزل خالتي بالخرطوم حي المعمورة لمشاركتها فرحتها بعقد قران احد افراد اسرتها ولحسن الحظ في ذات الحي تسكن خالتي الاخري فكانت فرصة ان التقي باسرتها ايضا وبعد وصولي الي المنزل بالمعمورة كان الاهل والاصدقاء وكانت السعادة تغلف الحضور الذين كانوا في انتظار الحدث السعيد (عقد القران) وعندما حانت الثالثة ونصف او الرابعة كان زمان العقد فماج البيت وتحرك فرحا وسعادة واتجه الرجال الي المسجد لعقد القران ولم يبقي بالمنزل الا النسوة والصغار وبعد خروج الرجال تحركت وخرجت من منزل خالتي صاحبة المناسبة متجهة الي خالتي الاخري في ذات الحي والمسافة بينهما لا تذيد عن دقائق معدودة وكان وقتها الجو ساخنا والشارع خاليا كايام الاعياد بالعاصمة ولم يمضي علي حركتي بالشارع اكثر من دقيقة او اثنتين وانا اسير من الغرب الي الشرق الا وموتر ياتي من جهة الجنوب يمتطيه شاب في اواخر العشرينيات نحيف نوعا ما يرتدي علي راسه مايغطي شعره وهو ما ميزه وجعله محفوظا في ذهني فالجو كان حارا وكان يرتدي قميص مربعات وبنطلون وهي ذات الازياء التي رايتها في فيديو الاغتصاب وهو ما لفت انتباهي وجعلني اشك بل اكاد اجزم انه ذات المجرم الذي هددني وسرقني مر الموتر بجانبي ثم توقف ولم اشك لحظتها في ان شيئا سيحدث خاصة ان الوقت عصرا و اننا سودانيون ولنا طبيعتنا وعاداتنا لم يترجل المجرم عن الموتر وظل راكبا وسالني بكل هدوء وكنت قد توقفت بتعرفي بيت ناس (محمد خالد ) فاجبته لا وانني غريبة عن الحي لحظتها ارتسمت بسمة خفيفة علي وحهه فقاطعتها وقلت لها لعل هذا السؤال هو شفرة الاطمئنان والاختبار فردت لعل ذلك ثم واصلت السرد بعد تلك البسمة استدار بكامله بعد ان نزل و وقتها لم اكن ابعد عنه اكثر من خطوتين وفي رمشة عين اخرج سكينا وطلب مني الصمت التام وإلا غرسها في صدري وطلب مني ان اعطيه مامعي فخلعت خاتم الدهب الذي البسه ولحظتها اصابني الذعر والخوف والارتباك فسلمته جهاز الموبايل ثم نزع الخاتم الاخر بقوة ثم طلب مني بصوت مستعجل امشي امشي ورددها مرتين وإلا اغتصبتك لم تستغرق العملية اكثر من دقيقة ونص تقريبا فاسرعت بعدها راجعة وانا واجفة راجفة باكية خائفة لبيت العقد وعند الباب صرخت حرامي حرامي ولكن لا مجيب الا بعض النسوة والاطفال فالرجال كانوا بالمسجد اكمالا لعقد القران وبعد اكملت قصتها سالتها هل قمتي بفتح بلاغ اجابت بالنفي فقلت لها اول خطوة يجب ان تفعليها هي فتح البلاغ ونهار اليوم وبالقسم الشرقي قامت ( ر ) بفتح البلاغ وارسلت لي الرقم نواصل بقلم معتصم محمد الحسن

Exit mobile version