يوم بعد يوم يزداد حب السودانيين ببطلهم الراحل محمد عبد اللطيف “جيقي” الذي مات مقتولاً رمياً بالرصاص في العاصمة القطرية الدوحة يوم السبت.
حب السودانيين جاء بعد الأسرار التي كشفها بعض المقربون من “جيقي” والتي تقول بأنه شخص متواضع و أخ وأخوان ومتفاعل مع الجميع إضافة إلى حبه الكبير لوطنه السودان والذي ظل مشاركاً في باسمه في كافة المحافل العالمية.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فإن محمد عبد اللطيف لم يخفي حبه للسودان وذلك من خلال آخر فيديوهاته القليلة والتي شارك بها في احد قروبات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
حيث قال “جيقي” في رسالته التي رصدها محرر موقع النيلين: “محتاج لدعواتكم, حالياً أنا في الساونا ومحتاج دعواتكم لأني مطالب بإنقاص وزني كيلو في ظرف ساعات”.
وتابع: “الناس ما تكون سلبية, لأن أحدهم كتب لي أنت مشارك باسم قطر, أنا سوداني ومشارك باسم السودان, وما أنا البتخلى عن وطنيتي من أجل ألف أو ألفين أو مليار”.
وختم الفقيد رسالته الحزينة قائلاً: “أنا محتاج الناس تقيف معاي لأنو ما عندي أهل هنا أنتم أهلي”.
التعليقات المصاحبة للفيديو كشفت كمية الحزن الكبير الذي أصاب السودانيين بفقدهم الكبير لمحمد, حيث كتب أكثر من شخص أن حبه للسودان واعترافه بالمشاركة باسمه على حساب قطر قد قطع قلوبهم.
وأن رسالة الراحل فتحت حزن جديد وأثبتت للجميع أن محمد عبد اللطيف بطل وثروة قومية ضاعت غدراً,
ويشير محرر موقع النيلين إلى إن مقتل بطل كمال الأجسام قد فجر ثورة غضب سودانية كبيرة للدرجة التي جعلت الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي تطلق هاشتاق باسم “القصاص لقاتل محمد عبد اللطيف”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين