شح الجازولين يتسبب في قطوعات الكهرباء

تسببت اختناقات نقل الوقود المحطات الحرارية، في إيقاف بعض الوحدات الحرارية عن توليد الكهرباء، ما أدى إلى حدوث قطوعات في مناطق مختلفة بالبلاد. وعلمت (السوداني) بأن التوقف حدث في وحدات توليد حرارية وليس محطات كاملة.
وأبلغت (مصادر) مطلعة، بأن هناك وحدات توقفت في محطة الشهيد بحري، وقالت إن المحطات المائية تعمل حاليا بطاقتها القصوى وتشمل (مروي، الرصيرص، ستيت، خشم القربة، سنار)، بجانب محطة أم دباكر الحرارية، وأضافت: “ترحيل الوقود بدأ في التحسن حاليا”، وتوقعت المصادر أن يشهد اليومان المقبلان تحسن وضع الإمداد الكهربائي.

وأرجع الأمين العام للغرفة القومية للبترول والسوائل، إبراهيم محمد شريف، مسألة تأخير اختناقات نقل الوقود إلى شح الجازولين، وليس له علاقة بوفرة عربات النقل، وقال لـ(السوداني) إن ناقلات البترول تكون محملة في مرات فيرنس، ولكن عدم توفر الجازولين يحول دون وصولها، مؤكداً على وجود العدد الكافي من عربات النقل، مشيراً إلى ضرورة حل مشكلة الجازولين لاستقرار حركة العمل.
وأوضحت (مصادر) لـ(السوداني)، أن إيقاف بعض الوحدات الحرارية، يعني تخفيف الحمولات بعمل قطوعات مبرمجة، لأن التوليد في هذه الحالات لا يغطي كل الطلب، ما يضطر إلى إحداث توازن بين حجم العرض والطلب للكهرباء.

وقالت إن الخيار هو تخفيف الحمولة بقطع الإمداد من بعض المناطق، وأضافت: “طبيعة تشغيل المحطات الحرارية قائمة على تخصيص وحدات لمقابلة الطلب القاعدي المستمر طيلة اليوم، بجانب وحدات متوسطة ثم وحدات ساعات الذروة، كما أن وحدات الطلب القاعدي تكون في معظم الأحيان بوقود الفيروس، أما وحدات الذروة تكون بالجازولين”، مشيراً إلى أن فترة الصيف الحالية يرتفع فيها حجم الطلب.
يشار إلى أن المركز القومي للتحكم في الشبكة القومية، نوه أمس الأول المواطنين، بأنه بسبب وجود اختناقات في نقل الوقود للمحطات الحرارية، تم إيقاف بعض وحدات التوليد، وعليه فإنه يضطر لتخفيف الأحمال للحفاظ على استقرار الشبكة. ويفيد المركز بأن ترتيبات الوزارة التي تمت ستمكن من إعادة تشغيل الوحدات التي تم إيقافها خلال الأسبوع القادم. ويناشد المواطنين أنه في حالة ترشيد الاستهلاك طوعاً فلن يحتاج لتخفيف الأحمال.

صحيفة السوداني.

Exit mobile version