بمزيد من الحزن ننعي للأمة السودانية الفقيد _ محمد عبد اللطيف كروغلي _ الذي راح ضحية جريمة قتل هو وزوجته القطرية الجنسية على سنة الله ورسوله وطفلها الذي ما زال نطفة لم يكمل بعد ال 4 شهور في رحم والدته _ وشخصيا اكتب عن محمد لطفي _ ليس بصفتي الصحفية فقط ولكن اكتب عنه من منطلق صلة الرحم والقرابة والمعرفة أيضا بخلفية الموضوع باعتبار الفقيد أخي بن خالي شقيق والدتي بصورة مباشرة _ والمشكلة التي بدأت منذ أن رفض _ محمد لطفي _ الجواز والجنسية القطرية واختار رغم إقامته بالدوحة التمثيل باسم السودان في البطولات الدولية بصفته سوداني معتز وفخور بسودانيته في المقام الأول والأخير _
ولكنها تفاقمت منذ أن قام بالزواج بمواطنة قطرية رغم معارضة ذويها وفي مقدمتهم شقيقها الذي يحمل رتبة العقيد بجهاز أمن الدولة القطري الذي قام بجريمته النكراء بإطلاق الرصاص عليهم وقتلهم في نهاية المطاف بعد فشل محاولات سابقة بالتعرض والترصد لهم حتى في شوارع الدوحة من خلال المطاردة بالسيارات والاشتجار فكان القتل رميا بالرصاص على في مكان عام في نهاية المطاف بعد فشل المواجهات التي استمرت لأكثر من عام وشهرين منذ بداية تاريخ الزواج _
ونحنا بصفتنا أولياء دم القتيل بعد رفع مراسم العزاء وكذلك زوجته الثانية البريطانية الجنسية والتي له منها طفلة لم تكمل العامين _ قبل ساعة من كتابة هذا المنشور قررنا الآتي _ تصعيد القضية وأن يأخذ القانون مجراه حتى النهاية بالمطالبة بالقصاص لقوله تعالى _ ولكم. في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون _ ليس من باب الانتقام وإشباع نزعة التشفي ولكن من باب حفظ حرمة النفس التي حرم قتلها إلا بالحق _ وأن دماء السودانيين في الخارج ليس رخيصة _
وللعلم والمعلومية ..
خاطبنا وزارة الخارجية السودانية والتي قامت بدورها بمخاطبة السفارة السودانية بالدوحة _ بالحجز على جثمان الفقيد بالمستشفى وعدم التصرف فيه _حتى اكتمال التحقيق وكذلك مطالبة السفارة القطرية في الخرطوم بمنحنا بصفتنا أولياء دم الفقيد تأشيرة سفر للذهاب واستلام الجثمان ومن ثم فتح التحقيق لتاخذ الإجراءات والقانون مجراه.. _ مع تحياتي
كتبه الصحفي
طلال محمود