إسحق فضل الله: في السودان الحرب الهامسة تنظر إلى انتخابات 2020

هامسة حتى الآن
وبهدوء شديد وهمس في السودان .. الإعداد يجري لحرب أهلية عام 2020
> وبعنف.. عنف عنيف في إثيوبيا الإعداد يجري لحرب أهلية عام 2020
> وجهات تعد لتبديل المنطقة والناس.. وكل شيء.. والحرب الأهلية بطبعاتها المختلفة هي بدايات
(2)
> وبهدوء.. أيام الاستفتاء السابق لرئاسة الجمهورية.. أحد وزراء عقار يصنع نزاعاً صاخباً مع المعلمين في الولاية هناك.. ويطردهم
> و.. و..
> والمعلمون.. / مشحونين بالسخط.. المحسوب/ يتفرغون للعمل ضد الوطني
> وعقار يفوز بهذا
> وايلا الأسبوع الماضي.. وفي بدايات خريف الانتخابات
> ايلا يغلق المدارس.. ويطلق السخط في نفوس أهل الولاية كلهم.
> وأهل الولاية ينتظرون الانتخابات.. للانتقام من الوطني
> وجماع في كسلا يفصل العمد.. عدد ضخم..
> والعمد وأتباعهم ينتظرون الانتقام
> والنماذج ألف
> وهل هي مصادفة أن تلتقي النماذج الآن
(2)
> وبهدوء
> وتجمعات في مواقع الشبكة.. تعمل منذ فترة.. وتعد أسلحة هامسة
> والتجمعات فنية وشعبية وإعلامية و.. تعيد تفسير الأحداث.. وما لا تجده تصنعه
> وبهدوء الدولة تعمل ضد نفسها
> وحادثة النيل الأزرق عمل تقوم به الدولة ضد نفسها
> وحادثة ايلا.. وحادثة .. كسلا .. أعمال تصبح هي ما يلقم مدفعية المواقع هذه ذخيرتها
> والقذائف الضخمة التي تقصف الآن هي
> المحاكمات.. وعدم إصدار حكم حتى الآن
> وعدم إصدار الأحكام عمل تقدمه الدولة ضد نفسها.. ونماذج القذائف لا تنتهي
(4)
> وكتاب وفيلم كلاهما يصدر الفترة القادمة.. عن فنان راحل له شعبية ضخمة
> والكتاب والفيلم كلاهما يتهم الدولة باغتيال الفنان
> جزء من حشد المعجبين ضد الدولة في الحرب الهامسة
(5)
> وبدون هدوء.. حرب ساخنة تشتعل قريباً
> وأخبار الآن عن هجوم عبر الحدود هجوم صغير.. ثم هجوم صغير.. ثم .. وسحب الخريف تتجمع
> ومصر (تطرد) الصادق
> والصادق في دبي
> والصادق يهبط إريتريا أو إثيوبيا لقيادة نصيبه من الحرب هذه من إريتريا
> وبعض ما يصنع الحشود الآن هناك
> في الإعداد للحرب الأهلية التي هي جزء من تقسيم المنطقة بعض ما يجري/ هو
> ليلة الثالث عشر من ديسمبر 2003 التي كانت مشئومة على الانجواك
> قبلها بأيام مجهولون يغتالون مسؤولين حكوميين (من حكومة إثيوبيا) في منطقة الانجواك
> و(مجهولون) كلمة لها معناها..
> والجيش الإثيوبي يبيد الانجواك أو يكاد
> وزعيم القبيلة يلجأ إلى أمريكا حتى اليوم
> وفي الهجوم أسلحة الارومو البيضاء تعيد مجزرة رواندا
> والتفسير مخيف
> قالوا إن جهة إثيوبية هي من يغتال المسؤولين
> وإنها ترتدي قناع الأرومو وقناع المعارضة الإريترية أو الإثيوبية.. لتفعل ما تفعل من داخل معدة الحكومة الإثيوبية انتصاراً للقبيلة.. والأحداث والدوافع ألف
(5)
> والمجاعة تقود الأحداث
> و1985 المجاعة تطحن إثيوبيا والأرض تحت أقدام التقري.. الحزب الحاكم.. جافة قاحلة.. بينما أرض بني شنقول والأرومو خضراء ممرعة
> وعام 2008 التقري يضربون بني شنقول.. للأرض
> ثم.. مجهولون يطلقون القتال بينهم وبين بني شنقول.. والجهات المقتتِلة لا تنتهي
> والآن.. قوديو..أارومو.. بني شنقول.. انجواك.. ومليون نازح و.. و.. أسماء تصبح هي العشب الجاف الذي ينتظر الشرارات
> لحرب أهلية.. قادمة
> والتقري والأمهرا والأرومو كلهم يقارب ويباعد
> والحرب هذه تنظر إلى انتخابات 2020 هناك
> وفي السودان الحرب الهامسة تنظر إلى انتخابات 2020
> حرب هامسة نحدث عنها.. لأن الحرب هنا وهناك ليست أكثر من حروف مبعثرة لجملة واحدة..
> الحرب الهامسة في السودان تصبح جهيرة
> هامسة حتى الآن

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version