تباينت آراء المسؤولين بمحطات الوقود حول البطاقة الذكية لصرف الوقود التي أعلنت وزارة البنى التحتية والمواصلات تطبيقها اعتباراً من اليوم الأحد ، وقال بعضهم إن البطاقة لم تصل بعد للطلمبات والبعض الآخر قال إنها وصلت وبدأ العمل بها واصفين الخطوة بالسليمة.
وكشف مدير طلمبة النيل ببحري فضل حجب اسمه لـ(السوداني) عن بدء العمل بالبطاقة، وقال إن المؤسسات أو الشركات تقوم بجمع المستندات بعدد المركبات عندها لاستخراج البطاقة من الشركة وهي عبارة عن بطاقة ممغنطة لتسهيل عملية شراء الجازولين عبر ماكينة البيع ومتوفرة بالمحطات بدلاً عن الإيصال الورقي ودفع المبلغ نقداً أوالاستعانة بعامل الطلمبة. ولفت إلى أن البطاقة توضح المبلغ وكمية الوقود باللتر- شعار الشركة – اسم صاحب المركبة ) .
وقال مسؤول طلمبة النحلة ببحري الصناعات هشام محمد إن البطاقة لم تنفذ بطلمبته بعد. وأوضح أن توفير البطاقة يتوقف على الشركة وهو يسهل عملية شراء الوقود ويقلل الازدحام بالمحطات بالإضافة إلى تنظيم شراء الجازولين نسبة إلى أنه الأكثر استهلاكاً في اليوم. وأشار إلى أن الكمية محددة باللتر، ونوه لحدوث مشكلة في الجاز خاصة في الترحيل وتذبذب الحصص. وأشار إلى أنه قبل الأزمة كانت حصته بالطلمبة من الجازولين (6) آلاف جالون وحالياً تراجعت لـ(5-4 )آلاف جالون. أما البنزين استقرت حصته في (3) آلاف جالون في اليوم، مضيفاً أن نسبة البيع في اليوم عالية خاصة الجازولين. وقال إن الأزمة الحالية نتيجة الترحيل وأن هنالك تناكر تحمل شحنة (4-5) آلاف جالون وفي نفس الوقت الطلمبة تحتاج إلى أكثر من ذلك لا بد من توفير تناكر تحمل شحنات أكثر.
وأوضح وكيل طلمبة بترول ببحري النور أحمد عدم استلامه للبطاقة سواء كانت ممغنطة أو بطاقة عادية ورقية لصرف الوقود ، مؤكداً مزاياها في تحدد كمية الوقود باللتر وتحقق العدالة في التوزيع .
صحيفة السوداني.