كشف مركز دراسات يمني عن دور مهم للقوات السودانية في معركة “الحديدة” غربي اليمن، التي يُقاتل فيها الجيش اليمني بجانب قوات التحالف العربي لاستعادتها من قبضة الحوثيين.
وأصدر مركز “أبعاد” للدراسات والبحوث – وفق الشروق – دراسة حديثة بعنوان “الجيش الوطني في الجبهات الساخنة.. جاهزية الأداء ومعوقات الحسم”، حصل (باج ينوز) على نسخة منه، ركزت على المعارك في مناطق التماس مع الحوثيين، وشملت المناطق العسكرية (الثالثة، والرابعة، والخامسة، والسادسة، والسابعة)، التي يقاتل فيها أكثر من 138 ألف مقاتل، في حوالي 84 لواء ووحدة قتالية.
وكشفت الدراسة عن دور تقوم به فرقة من القوات السودانية الخاصة إلى جانب نظيرتها الإماراتية في جبهة الساحل الغربي، مهمتها القيام بعمليات نوعية من أجل إنقاذ مقاتلي المقاومة اليمنية حال تعرضهم للحصار أو جرى قطع الإمداد عنهم بواسطة الحوثيين.
وكانت القوات الموالية للشرعية قد اتبعت طريقاً جديداً في الساحل الغربي مكنها من الوصول إلى مديرية “الدريهمي”، جنوب الحديدة بسهولة، بدلاً من المرور عبر مناطق زبيد والجراحي وبيت الفقيه التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي.
لكن المركز استدرك بأن عدم تحرير تلك المناطق عرقل الدخول إلى المدينة، وهو ما أتاح للحوثيين جعلها منطلقا لشن هجمات ضد القوات الحكومية من أجل قطع خطوط الإمداد.
وتشارك القوات السودانية في عملية إعادة الشرعية في اليمن ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية منذ نحو ثلاث سنوات.
الخرطوم (كوش نيوز)