تحصل موقع “سوداني نت” على معلومات هامة حول قتيل شارع النيل (سامر) والذي أصيب بطلق ناري إثر مطاردة من قوة شرطية اشتبهت به وحاولت توقيفه إلا أنه لم يستجب وأبدى مقاومة عنيفة إعتدى فيها بالضرب على أحد ضباط القوة ومن ثم هرب بسيارته وهو يقودها بشكل متهور ما أدى لارتطامه بعدة سيارات متوقفة على جانب شارع النيل مسببا لها أضرارا بليغة.
وتفيد المعلومات التي تحصل عليها “سوداني نت” أن للقتيل بالفعل سجل قديم في مضابط الشرطة ما يؤكد رواتها في ذلك وينفي توضيحا روجت له أسرته تكذب ما أعلنته الشرطه في تصريحاتها.
وكان “القتيل” سامر عبد الرحمن أحمد والبالغ من العمر (43) عاما من مواليد العام ١٩٧٥م بمدينة أمدرمان حي الضباط وعنوانه الحالي بالثورة مدينة النيل، ومهنته الأساسية (تجارة وأعمال حرة) قد أدين لأول مرة في العام ١٩٩٨م بجنايات الخرطوم شمال وتم الحكم عليه بالسجن (٧) أشهر تحت طائلة المواد (٩٣) (١٧٦) كما تمت إدانته في جرائم أخرى تجاوزت عقوبتها أكثر من عام مع سجل حافل بالسوابق التي تصل إلى (١٦) في مدينة النيل فقط.
وأكدت المعلومات أن القتيل كان يمارس جريمة انتحال الشخصية ويدعي أنه ضابط مباحث أو يتبع لجهاز الأمن والمخابرات الوطني ويمارس بهذه الصفات الإحتيال والإبتزاز على مستوى ولاية الخرطوم وأنه يمتهن الأعمال الحرة ولا علاقة له بالطب كما روج البعض.
وكانت وسائل التواصل الإجتماعي قد تناقلت منشورا من أسرته ينفي ما جاء في تصريح الشرطة أن القتيل صاحب سوابق ومعتاد إجرام وطالبت الأسرة بحسب المنشور الكشف عن سجله الإجرامي إن وُجِد بالفعل.
وأعلنت الشرطة السودانية أنها تمارس عملها بنزاهة وشفافية وانضباط وأن جميع المعلومات الخاصة بهذه القضية ستكون متاحة وفقا للإجراءات المتبعة.
سوداني نت