طالب الأمين السياسي د.الأمين عبد الرازق الإدارة الأمريكية برفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب، جاء ذلك لدي تحدثه في الندوة السياسية التي نظمتها أمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني بعنوان (تحديات الوضع السياسي الراهن بالسودان) ظهر أمس، بقاعة الشارقة.
وأضاف عبد الرازق أن العقوبات الأمريكية تضرر منها المواطن السوداني كثيراً، وأشار إلى ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومكافحة الفساد.
من جهته قال أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني عمار باشري، إن الحوار الوطني أحدث توافقاً من جميع الأحزاب المُشارِكة، مُنتقداً المؤتمر الشعبي لانتقاده للحكومة في المنابر وهو شريك أساسي ومشارك في الجهاز التنفيذي. وقال باشري إن مشكلة الاقتصاد في السودان ليست وليدة اللحظة، وإنما لتراكمات تاريخية، وأضاف أن كل العالم يُعاني من الأزمة الاقتصادية.
وقال رئيس القطاع السياسي بأمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني فضل الله رابح، إن كل المتحدثين أجمعوا على أهمية الحوار الوطني، وأشار إلى أن المؤتمر الوطني دعا للإصلاح من داخل حزبه، وبدأ ذلك فعلياً، مُطالباً الأحزاب الأُخرى بالسير في ذات الطريق.
وأشاد رئيس منبر السلام العادل الباشمهندس الطيب مصطفى، باستضافة الخرطوم لفرقاء دولة جنوب السودان، مُطالباً بضرورة إيقاف الحرب بدولة جنوب السودان التي أثّرت سلباً على استقرار السودان، وأشار إلى أن البلاد تأثرت بهذه الحرب. وأشار مصطفى إلى أن الإصلاح الاقتصادي بالسودان يتطلب تضافر الجهود وإخلاص النوايا، وأضاف أن لا بديل للحوار الوطني، مطالباً حاملي السلاح بالانضمام للحوار. وطالب الطيب مصطفى الإمام الصادق المهدي بالعودة للسودان، مناشداً جميع السياسيين بالخارج العودة للسودان وممارسة حقهم في التعبير والمعارضة، مبيناً أن المعارضة بالداخل أفضل بكثير من المعارضة بالخارج.
صحيفة السوداني.