استبقت الحكومة النمساوية وصول الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى البلاد، بنزع الصفة الدبلوماسية عن إيراني متهم بالضلوع في مؤامرة إرهابية نجحت أجهزة أمنية في دول أوروبية في إحباطها.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية النمساوية إنها ستنزع الصفة الدبلوماسية عن إيراني بعد القبض عليه في ألمانيا لصلته بالتخطيط لتفجير اجتماع لجماعة إيرانية معارضة في العاصمة الفرنسية، باريس.
وقالت السلطات البلجيكية إن الشرطة اعترضت اثنين اشتبهت بهما في بروكسل السبت، وعثرت في سيارتهما على 500 غرام من مادة بيروكسيد الأسيتون المتفجرة التي يمكن صناعتها منزليا وأداة تفجير.
وكشفت التحقيقات، التي قادتها الأجهزة الفرنسية والنمساوية والألمانية، أن أسد الله أسدي، وهو منصب المستشار الثالث في سفارة إيران بفيينا، على صلة بالمخطط الإرهابي وقد تواصل مع الزوجين، قبل اعتقاله في ألمانيا.
كما ألقي القبض على ثلاثة أشخاص آخرين في فرنسا لصلتهم بالمخطط الذي كان يرمي إلى تنفيذ تفجير خلال تجمع لمجاهدي خلق في في فيلبانت بالقرب من باريس، لكن أُفرج عن اثنين منهم.
وحضر حوالي 25 ألف شخص تجمع حركة مجاهدي خلق، الذي شارك فيه أيضا اثنان من أقرب المقربين إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش ورئيس البلدية السابق لمدينة نيويورك رودي جولياني.
وأكدت الخارجية النمساوية أنها استدعت السفير الإيراني، الاثنين، للمساعدة في توضيح ملابسات القبض على الدبلوماسي، كما طلبت من طهران رفع الحصانة الدبلوماسية عن الرجل.
وتأتي هذه التطورات بينما يقوم روحاني بزيارة الى أوروبا لمناقشة التعاون بين الأوروبيين والإيرانيين، بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، الذي أبرم في 2015.
وبعد زيارته إلى سويسرا حتى الثلاثاء، سيتوجه روحاني إلى فيينا للقاء رئيسي الدولة والحكومة، دون أن يتضح إن كانت اللقاءات ستطرق إلى المخطط الإرهابي الإيراني الجديد.
وكان “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، الذي تنضوي تحته منظمة مجاهدي خلق، أكد، الاثنين، أن “دبلوماسي نظام الملالي في النمسا أوقف في ألمانيا.. ويدعى أسد الله أسدي”، واتهمه بأنه “مدبر” محاولة الاعتداء “والمخطط الرئيسي لها
سكاي نيوز عربية