بحث وزير الداخلية، إبراهيم محمود حامد، مع مسؤولين أوروبيين وأفارقة، يوم الثلاثاء، قضايا الهجرة غير الشرعية والتهريب والاتجار بالبشر وتدفقات اللاجئين، ومكافحة الظواهر السالبة بمعسكرات الإيواء ودعمها، بالإضافة إلى تقديم السند للمجتمعات المضيفة.
والتقى حامد، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد، جان ميشيل دوموند، ومديرة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا بوزارة خارجية الاتحاد الأفريقي، انا مارتيز، ومدير ملف الهجرة بالاتحاد الأوروبي، والمستشار فيليب كرسبو.
كما حضر المباحثات رئيس هيئة الجوازات والسجل المدني، الفريق عوض النيل ضحية، ومعتمد اللاجئين، حمد الجزولي .
وأوضح الجزولي في تصريح أن اللقاء ناقش الأمور المتعلقة بالهجرة ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر وتدفقات اللاجئين من دول الجوار والأطفال غير المسطصحبين ومكافحة الظواهر السالبة بمعسكرات اللاجئين.
وأشار إلى أن وزير الداخلية، إبراهيم محمود، أوضح لوفد الاتحاد الأوروبي، ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق والاهتمام بقضايا الهجرة غير الشرعية وقضايا اللاجئين بالسودان، والتي بموجبها تحل كل مشاكل الإقليم المتعلقة بتلك القضايا.
وأكد محمود أهمية وجود مركز لحفظ المعلومات الخاصة بالسجل المدني لأهمية تلك المعلومات، التي من شأنها خدمة السودان والمناطق المجاورة.
ودعا للتنسيق فيما يتعلق بدعم معسكرات اللاجئين والمناطق المستضيفة للاجئين.
بدوره أكد سفير الاتحاد الأوروبي، جان ميشيل، وجود ميزانية لدعم اللاجئين خاصة للأطفال غير المسطصحبين في معسكرات الشقراب والمجتمعات المستضيفة لهم.
شبكة الشروق.