الجمارك توفر(4) طائرات و(17) قارباً نهرياً لمكافحة التهريب

أكد وزيرالداخلية إبراهيم محمود حامد أهمية الجمارك في دعم الاقتصاد السوداني، معرباً عن رضائه الكامل عن أدائها وما حققته من ربط إيرادي قفز في النصف الأول من العام الحالي لنسبة (113)%.

ولفت حامد في افتتاحه أمس ومديرعام قوات الشرطة د.هاشم عثمان مقر رئاسة هيئة الجمارك الجديد بالخرطوم للتحديات الداخلية والخارجية التي تجابهها البلاد وقدرتها على التصدي لها بمعاونة الجمارك والتي كان لها القدح المعلى في تخفيف الحصار الاقتصادي الأمريكي الجائر على البلاد، وقال (الجمارك رافعة رأسنا فوق من بين كل الإدارات الحكومية العاملة بالبلاد لحمايتها للمجتمع من كافة المهددات إلى جانب الحد من عمليات التهريب التى يريد من خلالها ضعاف النفوس إضعاف الاقتصاد الوطني، مبيناً انحسارالتحدي الأمني بشكل الكبير بتوقف الحرب في دارفور وسيادة السلام في المنطقتين وانفتاح العلاقات والتعاون مع دولة جنوب السودان، وموت مشروع السودان الجديد بتمزق الحركة الشعبية التي تبنته، داعياً للاتجاه للإنتاج وتطويع التقنية لمحاربة الفساد ومكافحة التهريب خاصة وأن السودان يجاور (7) دول ومنع دخول المخدرات والأدوية المغشوشة للبلاد حماية للاقتصاد السوداني، مشيراً إلى أن استخدام الجمارك للتقنية في كل برامجها قلل كثيراً من عمليات التهريب وأسهم فى تحقيق الربط المقدر وسهل من الإجراءات التجارية.
وبرر الوزير الإجراءات الجمركية المتشددة في تفتيش النساء بمطار الخرطوم للحالات المتكررة التي تم ضبطها لتهريب الذهب بواسطة النساء والتي كان آخرها ضبط سيدة تنوي تهريب (17) كيلو ذهباً.

وأكد الوزير دعم وزارته لكل أهداف وبرامج الجمارك حتى تضطلع بدورها كاملاً فى حماية أرواح وممتلكات المواطنين.
وأكد مدير الجمارك بشير الطاهر استمرار مسيرة الجمارك رغم التحديات، والتي أعلن عن جاهزيتهم للتصدي لها برقمنة الإجراءات الجمركية واستخدام أحدث التقنيات في كل المعاملات الجمركية لزيادة حركة الإجراءات التجارية وللمزيد من عمليات ضبط التهريب فى المناطق الحدودية.
وافتتاح مركز للمعلومات وتطبيق آخر إصدارة لبرنامج الإسكودا العالمي 2018 لمواكبة منظومة الجمارك العالمية، كاشفاً عن انتشار وتفعيل العمل بالمحطات الجمركية الجديدة إلى جانب إدخال عدد (4) طائرات جديدة للحد من عمليات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات إضافة إلى شراء عدد(17) قارباً نهرياً لمراقبة الشواطئ والأنهار من خطر التهريب الذي يؤدي إلى تدمير الاقتصاد الوطني.
وحمل مدير الجمارك قِدم مبنى مطار الخرطوم الدولي والذي ناهز الـ(50) عاماً وعدم مواكبته للتقنية وحاجته لإعادة التأهيل وصيانة المداخل والمخارج مسؤولية انتشار ظاهرة التهريب عبره خلال الفترة الأخيرة خاصة الذهب، مشيراً لتمكن الجمارك من اكتشاف كافة عمليات التهريب عبرالتقنيات الحديثة الـ(أكس .راي).

يذكر أن وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة عقدا اجتماعاً مشتركاً عقب الافتتاح بهيئة قيادة الجمارك وبحثا كافة المعوقات التى تحد من مسيرة الجمارك.

صحيفة السوداني.

Exit mobile version