ارتفعت قيمة العملة المحلية لدولة جنوب السودان (الجنيه)، أمام الدولار الأمريكي في السوق الموازية، بعد أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيس سيلفاكير ونائبه “ريك مشار” في العاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء الماضي.
وقال متعاملون في السوق الموازية بالعاصمة جوبا، للأناضول، يوم الإثنين، إن الجنيه ارتفع في تعاملات الإثنين، إلى 250 جنيها مقابل الدولار، مقارنة مع 320 جنيها في تعاملات نهاية الأسبوع الماضي.
ويبلغ سعر الدولار الواحد في السوق الرسمية، نحو 130 جنيها.
وتراجعت مخاوف التجار، بإعلان الخرطوم، الذي يقود لتهيئة المناخ الاقتصادي، ويضمن تدفق العملات الصعبة إلى السوق المحلية.
والأربعاء الماضي، وقعت الرئيس الجنوب سوداني سيلفاكير، ونائبه “ريك مشار”، اتفاقا يقضي بوقف إطلاق النار في البلاد، وفتح المعابر للأغراض الإنسانية، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين.
وتزامن ذلك، مع تصريحات أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير بإعادة فتح حدود البلدين امام حركة التجارة، بعد توقف 6 سنوات.
وفي ديسمبر/ كانون أول 2015، أقر البنك المركزي في جنوب السودان تعويم (تحرير) سعر صرف الجنيه مقابل الدولار؛ نتيجة تدني إنتاج البلاد من النفط، على خلفية النزاع السياسي في البلاد، فضلا عن انخفاض سعر الخام عالمياً.
وارتفعت معدلات التضخم بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي مارس/ آذار الماضي، بلغ معدل التضخم السنوي 161.20 بالمائة، بحسب المكتب الوطني للإحصاء في جنوب السودان.
جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضول