إلى العبيد المروح :
*سألني أحدهم عن الإنجاز الذي حققه سيادتكم في التلفزيون من بعد الزبير..
*فقلت له : كيف يا أخي !!… لقد حقق إنجازاً كبيراً..
*فنشرة (قام وقعد وشرَّف) صارت (تقوم وتقعد وتشرِّف) في موعدها تماماً..
*إلى موقع (الراكوبة) :
*لقد طال عهدي بك منذ أن غادرتك… غير آسف..
*ولكني الآن متشوق لمعرفة ما إن كنت لا تزال تحلق في عوالم وردية افتراضية..
*أم نزلت إلى عالم الناس الرمادي… الواقعي..
*فإن لم يحدث – ولن يحدث – فعلى الأقل نرجو تعيين مدققين لغويين لأكوام (الإنشاء)..
*فلا يعقل أن تكون المصيبة مصيبتين..
*إلى عادل الباز :
*كنت أنقض مثل (بازٍ) كاسر على مقالاتك ألتهمها كلمة كلمة… وحرفاً حرفاً..
*ولكني انصرفت عنها مذ باتت (تلتهم) قضايا شركات الاتصال..
*وأضحى (نهمك) لها يفوق نهمها هي تجاه المواطنين..
*يا أخي ؛ أين روعة أيام (مصطفى سعيد…… لعنة الله عليك)..
*ولعنة الله على أي شركة تتقمص روح طائر الباز..
*أو تمتص روح زميلنا عادل الباز..
*إلى فيصل حسن إبراهيم :
*كلما رأيتك تذكرت ما كانت تظنه مذيعة مشهورة (كلما رأتك) في حوش التلفزيون..
*كانت تظنك عازف كمان في فرقة الإذاعة الموسيقية..
*وأنت تظنها عرفتك كلما صافحتك على هذا الأساس… بحسبانك مبدعاً..
*وهي لم تذهب بعيداً في ظنها ؛ فأنت الآن عازف… ومبدع..
*تعزف – بإبداع شديد – مقطع (ليه تقول لي انتهينا… ونحن في عز الشباب)..
*وذلك بعد أن استعصى (لحن الخلود)..
*إلى نمر وضفر وجعفر وآخرين :
*لا أدري كيف أشكركم على (تطفيشي) من المريخ الذي عشقته منذ الصغر..
*فقد أعقبه (طفشان) من دورينا المحلي كله..
*وكان ذلك سببا في اكتشافي كرة القدم – على أصولها – بدوريات خارجية..
*حيث لا عك… ولا غباء… ولا تمريرات بالصدفة..
*ولا – أيضاً – (جوز)… ولا (كوع)… ولا (بوع)… ولا (شلوت)..
*وحيث جمال المظهر… والمخبر… والمشهد..
*إلى فلان… بأخيرة الصحيفة الفلانية :
*ربما أهمس في أذن الأمين العام لمجلس الصحافة بتخصيص جائزة إضافية..
*جائزة (أطول) عمود – إن اعتبرناه عموداً – لا يقول شيئا..
*فمثل هذه الإطالة – مع خرس المعنى – تستحق حتماً جائزة قيمة..
*وليكن اسمها (طوِّل بالك !!).
صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة