مشاغبات !!

إلى العبيد المروح :

*سألني أحدهم عن الإنجاز الذي حققه سيادتكم في التلفزيون من بعد الزبير..

*فقلت له : كيف يا أخي !!… لقد حقق إنجازاً كبيراً..

*فنشرة (قام وقعد وشرَّف) صارت (تقوم وتقعد وتشرِّف) في موعدها تماماً..

*إلى موقع (الراكوبة) :

*لقد طال عهدي بك منذ أن غادرتك… غير آسف..

*ولكني الآن متشوق لمعرفة ما إن كنت لا تزال تحلق في عوالم وردية افتراضية..

*أم نزلت إلى عالم الناس الرمادي… الواقعي..

*فإن لم يحدث – ولن يحدث – فعلى الأقل نرجو تعيين مدققين لغويين لأكوام (الإنشاء)..

*فلا يعقل أن تكون المصيبة مصيبتين..

*إلى عادل الباز :

*كنت أنقض مثل (بازٍ) كاسر على مقالاتك ألتهمها كلمة كلمة… وحرفاً حرفاً..

*ولكني انصرفت عنها مذ باتت (تلتهم) قضايا شركات الاتصال..

*وأضحى (نهمك) لها يفوق نهمها هي تجاه المواطنين..

*يا أخي ؛ أين روعة أيام (مصطفى سعيد…… لعنة الله عليك)..

*ولعنة الله على أي شركة تتقمص روح طائر الباز..

*أو تمتص روح زميلنا عادل الباز..

*إلى فيصل حسن إبراهيم :

*كلما رأيتك تذكرت ما كانت تظنه مذيعة مشهورة (كلما رأتك) في حوش التلفزيون..

*كانت تظنك عازف كمان في فرقة الإذاعة الموسيقية..

*وأنت تظنها عرفتك كلما صافحتك على هذا الأساس… بحسبانك مبدعاً..

*وهي لم تذهب بعيداً في ظنها ؛ فأنت الآن عازف… ومبدع..

*تعزف – بإبداع شديد – مقطع (ليه تقول لي انتهينا… ونحن في عز الشباب)..

*وذلك بعد أن استعصى (لحن الخلود)..

*إلى نمر وضفر وجعفر وآخرين :

*لا أدري كيف أشكركم على (تطفيشي) من المريخ الذي عشقته منذ الصغر..

*فقد أعقبه (طفشان) من دورينا المحلي كله..

*وكان ذلك سببا في اكتشافي كرة القدم – على أصولها – بدوريات خارجية..

*حيث لا عك… ولا غباء… ولا تمريرات بالصدفة..

*ولا – أيضاً – (جوز)… ولا (كوع)… ولا (بوع)… ولا (شلوت)..

*وحيث جمال المظهر… والمخبر… والمشهد..

*إلى فلان… بأخيرة الصحيفة الفلانية :

*ربما أهمس في أذن الأمين العام لمجلس الصحافة بتخصيص جائزة إضافية..

*جائزة (أطول) عمود – إن اعتبرناه عموداً – لا يقول شيئا..

*فمثل هذه الإطالة – مع خرس المعنى – تستحق حتماً جائزة قيمة..

*وليكن اسمها (طوِّل بالك !!).

صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة

Exit mobile version