رحبت دول الترويكا الثلاث الجمعة بجهود “الإيقاد” لتسوية النزاع في جنوب السودان والتوقيع على “إعلان اتفاقية الخرطوم” ودعت إلى التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار.
وإعلان الخرطوم الذي وقع 27 يونيو هو ورقة إطارية يتعهد فيها الطرفان بتسوية المسائل المعلقة في تنفيذ الترتيبات الأمنية الحكم في اتفاق السلام.
وفي بيان مشترك، أشادت النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بجهود الإيقاد “لدفع عملية السلام في جنوب السودان إلى الأمام ورحبت بدور حكومة السودان في استضافة جولة المناقشات.
وحثت الترويكا الأطراف المتحاربة على وقف القتال فورا مؤكدة ” أنه الأساس الآمن الوحيد الذي يمكن بناء أي اتفاق على أساسه”.
وأضافت أنه يجب النظر إلى آثاره على الأرض من أجل السماح بعودة اللاجئين والنازحين وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل آمن.
وأردف البيان ” لن يكون “الرصد الذاتي” كافياً لتقييم الالتزام بوقف إطلاق النار. يجب أن تواصل آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية في جنوب السودان في لعب دور مركزي، مع إمكانية الوصول الكامل في جميع أنحاء البلاد والدعم في نشر التقارير في الوقت المناسب. وذكرت المجموعة أنها لن تضع جانبا الانتهاكات المرتكبة لاتفاق وقف الأعمال العدائية وستواصل البحث عن إجراءات ضد المفسدين لعملية السلام.
وقال البيان “إن المجتمع الدولي على استعداد لدعم العمل من قبل الإيقاد والاتحاد الإفريقي إلى وضع حد للإفلات من العقاب من خلال اتخاذ إجراءات عقابية ضد المسؤولين”.
وأشار البيان الذي صدر قبل التوصل إلى حل القضايا العالقة في إطار الترتيبات الأمنية إلى الحاجة إلى آليات أمنية وإنفاذ قوية وإدراج مجموعة واسعة من الدوائر الانتخابية وحدود واضحة للسلطة التنفيذية.
ونوهت الترويكا إلى الحاجة إلى “معايير محددة وواقعية طوال الفترة الانتقالية، مما يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة” لضمان الانتقال السلمي في جنوب السودان.
سودان تربيون.