عادت أصوات القصف لتسمع مجددا في مدينة درعا السورية (جنوب غرب) صباح اليوم السبت، بعد هدوء دام ساعات فقط، إثر إعلان سابق عن التوصل إلى هدنة بين قوات النظام والروس من جهة، والمعارضة المسلحة من جهة أخرى.
وأفاد مراسلنا المتواجد قرب الحدود السورية، أن القصف تراجع ليلة أمس بشكل ملحوظ، بعد أن تم إعلان هدنة لم تدم طويلا، فسرعان ما عادت أصوات القصف واضحة على درعا.
وأمس الجمعة، كشف مصدر أردني رسمي مطلع، عن “التوصل إلى هدنة بين الأطراف المتنازعة في درعا، من المنتظر أن تقود نحو مصالحة”.
وفي 20 يونيو / حزيران الحالي، أطلقت قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والمليشيات المتحالفة لها، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا، وتقدمت بريف المحافظة الشرقي، وسيطرت على بلدتي “بصرى الحرير” و”ناحتة”.
وإثر تكثيف النظام هجماته على المنطقة، اضطر أكثر من 150 ألف شخص إلى النزوح باتجاه الحدود الأردنية والإسرائيلية، فيما وصل عدد القتلى إلى 200 شخص.
وتندرج درعا ضمن مناطق “خفض التوتر” الأربع في عموم البلاد، التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا في مايو / أيار 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا.
الاناضول