قال مسؤولون أمريكيون، إن وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة، تعتقد أن كوريا الشمالية “تخدع واشنطن وتواصل نشاطها النووي”، رغم الانفراجة الأخيرة في العلاقات بين الجانبين.
ونقلت شبكة “NBC News” الإخبارية الأمريكية أمس الجمعة، عن مسؤولين (لم تسمهم) قولهم، “وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وغيرها من الوكالات، تعتقد أن بيونغ يانغ زادت إنتاجها من الوقود النووي المستخدم في صنع الأسلحة، بمواقع سرية متعددة في الأشهر الأخيرة”.
واعتبر المسؤولون أن “زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، يمارس استراتيجية مزدوجة في هذا الشأن”.
وأوضحوا بالقول: “كيم يحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من التنازلات من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي الوقت نفسه يواصل إنتاج السلاح النووي الذي يعد أمرا محوريا في بقاء النظام”.
وحتى الساعة 10:00 ت.غ، لم يعلق البيت الأبيض رسميا على ما أوردته شبكة “NBC News”.
ويأتي هذا التقرير رغم ما قاله ترامب في وقت سابق من يونيو / حزيران الجاري، عقب قمته التاريخية مع “كيم”، من أنه “لم يعد هناك أي تهديد نووي من جانب كوريا الشمالية”.
وفي 12 يونيو الجاري، عقد الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي “قمة تاريخية” في سنغافورة، تلاها بيان مشترك وقعه الطرفان.
وتضمن البيان المشترك التزاما من بيونغ يانغ بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.
الاناضول