قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تنظر بسلبية إلى تدريبات سلاح جو الناتو لحماية أجواء دول البلطيق، لأنها تزيد الأمن الإقليمي تدهورا، مشيرا إلى أن بلاده اتخذت الإجراءات الضرورية لتوفير أمنها.
وقال غروشكو لوكالة “سبوتنيك”: “ننظر بسلبية إلى هذا النشاط العسكري. التدريبات هذه تزيد حالة الأمن الإقليمي تدهورا، قبل كل شيء هذا يخص منطقة البلطيق، التي كانت خلال عشرات السنوات هادئة نوعا ما من الناحية العسكرية”.
وأضاف “اتخذنا جميع الإجراءات الضرورية. وفي حال الضرورة سنزيد من إمكانياتنا في هذه المنطقة”.
وأعلن المكتب الصحفي لقوات الدفاع الإستونية، أن تدريبات القوة الجوية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” والدول الشريكة في تحالف “رامشتاين ألوي” بدأت اليوم الثلاثاء، في المجال الجوي لإستونيا ولاتفيا وليتوانيا.
وجاء في بيان لقوات الدفاع الإستونية، خلال تدريبات “رامشتاين ألوي”، التي تستمر يومين، بشأن حماية المجال الجوي لدول البلطيق، سيتم تطوير التحكم في الطيران وإجراءات الاتصال والدفاع الجوي. وتقوم بالدور القيادي في التدريبات، القوات الجوية الإستونية وقاعدة أيماري الجوية، بالقرب من تالين.
وستشارك في التدريبات طائرات تابعة للقوة الجوية الفرنسية المتمركزة في قاعدة أيماري، بالإضافة إلى عسكريين وعتاد جوي من ليتوانيا والبرتغال وإسبانيا وألمانيا والنرويج وبولندا وهولندا. كما وتشارك في التدريبات، الدول الشريكة لحلف الناتو، فنلندا والسويد.
وتجري تدريبات “رامشتاين ألوي”، منذ عام 2008 لتطوير إجراءات حماية المجال الجوي لدول البلطيق والتفاعل بين القوات الجوية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” والدول الشريكة للتحالف.
سبوتنك
-
-
-
-
-
-
-
-
