(المؤتمر الشعبي) سعيد بفوز أوردغان في انتخابات تركيا

عبر حزب المؤتمر الشعبي بالسودان، الثلاثاء، عن سعادته البالغة بفوز الرئيس رجب طيب أوردغان وحزب العدالة والتنمية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا.

وفاز أوردغان ـ مرشح حزب العدالة والتنمية ـ بالانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأحد بعد أن حصل على نحو 52,5% من أصوات الناخبين مقابل 30% لمحرم إنجه مرشح حزب الشعب.

وقال المؤتمر الشعبي في بيان، يوم الثلاثاء، “يعبر المؤتمر الشعبي عن سعادته البالغه بإقامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بدولة تركيا وما تمخص عنها من فوز مؤزر للرئيس رجب طيب أوردغان وحزب العدالة والتنمية والمشاركة الواسعة لقطاعات المجتمع السياسي والاجتماعي التركي في هذا العرس الديمقراطي”.

وأبدى الحزب، المشارك في حكومة الوفاق الوطني، أمله في أن تذدهر وتمضي للأمام العلاقات السودانية التركية في شتى المجالات خاصة الإقتصادية منها.

وأشار إلى نتائج زيارة أوردغان للسودان، واعتبرها خروجا لعلاقة البلدين من إطار الخطاب السياسي العام الى مشاريع حقيقية في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والتعليمية وساحات الاستثمار في مختلف المجالات المفيدة للشعبين.

وفي ديسمبر الماضي توج أوردغان زيارة نادرة الى السودان بتوقيع 12 اتفاقية بين البلدين في عدة مجالات وأعلن الرئيس التركي وقتها عزم بلاده رفع حجم التبادل التجاري مع السودان الى مليار دولار، خلال عام تزيد مستقبلا الى أكثر من 10 مليار دولار.

وأكد بيان المؤتمر الشعبي أن “نجاح حزب العدالة والتنمية وزعيمه جاء بعد أن أقنع الشعب التركي بأنه هو حزب الهوية التركية الحضارية الصادقة والحقيقية، وحزب الديمقراطية المحافظة، وحزب مؤسسات الدولة التي نهضت بالمجتمع إقتصاديا واجتماعيا وبرزت لتركيا الأدوار الفاعلة في مختلف قضايا المنطقة والعالم، بل وقدمت نماذج التعاضد والتكاتف والإخاء مع المتأثرين بالأزمات والنزاعات والحروب”.

وتابع قائلا “لقد مثلت منجزات حزب العدالة والتنمية في سنوات حكمه الماضية ونفذ من خلالها برامجه الانتخابية، دورا كبيرا في نجاحه، وكسب ثقة الشعب التركي والذي قدم مثلا في نسبة التصويت العالية والمشاركة لمحتلف مكوناته السياسية والمجتمعية ليجئ الفوز للأمة والانتصار للدولة”.

وهاتف الرئيس السوداني عمر البشير، الإثنين، الرئيس التركي مهنئا بالفوز الكبير الذي حققه في الانتخابات، بحسب ما أفادت وكالة السودان للأنباء.

سودان تربيون.

Exit mobile version