تسبَّب أحد مشجّعي المنتخب المكسيكي، خلال بطولة كأس العالم، في انطلاق عملية بحثٍ كبيرة عنه، استمرَّت 3 أيام، بعد أن أثار اختفاؤه مخاوف من إمكانية تخديره واختطافه، ليتبيَّن لاحقاَ أنه كان يحتفل برفقة إحدى الروسيات الشقراوات. لم يتمكَّن المحامي المتزوّج فرانسيسكو سانشيز من حضور المباراة التي جمعت المكسيك بألمانيا، والتي انتهت بفوز منتخب بلاده بهدف مقابل لا شيء؛ بعد أن غادر إحدى الحانات في العاصمة الروسية موسكو، برفقة شابة روسية تُدعى آليتا جامازاتوفا، قبل 3 أيام من المباراة.
وكان سانشيز قد أخبر شقيقه واثنين من أصدقائه أنه ذاهب إلى الحمام، إلا أنه تسلَّل خارج الحانة برفقة جامازاتوفا. وعلى خلفية ذلك، أبلغ شقيقه نيكولاس السفارة المكسيكية، التي قامت بالتعاون مع السلطات الروسية للعمل على تعقُّب مكانه. وبعد 3 أيام من البحث المستمرّ، تلاشت مخاوف اختطافه بعد أن اتضّح أن سانشيز، ولديه طفلة صغيرة من زوجته، كان يقيم في منزل الشابة الروسية.
من جهتها، كان سبق أن انتقدت زوجة سانشيز تصرّفاته غير المسؤولة، وخيانته المزعومة، إلا أنها صرحت للصحافيين قائلة: “لدينا إبنة تبلغ من العمر 10 أشهر، وأنا لا أرغب في أن تنشأ بعيداً عن والدها”. لكن المؤكد أنه سيكون على سانشيز تقديم شرحٍ مطوَّل لزوجته، فور عودته إلى المكسيك.
وكشفت المتحدثة المكسيكية نايرلي سيسينا عن أن سانشيز كان قد قضى “عدة أيام في الاحتفال” في العاصمة الروسية.
وأضافت أن “أهم ما في الأمر أنه بخير، ولم يُصَبْ بأيِّ مكروه، وأنه الآن بين الأهل والأصدقاء. عدا عن ذلك، ما حدث يُعدّ أمراً شخصياً”. حتى الآن، لم يُدلِ سانشيز بأيّ تعليق حول مجريات ما حصل علناً، إلا أن الحادثة تركتْ الشابة الروسية جامازاتوفا غاصبة. وقد نقلت صحيفة “ذي صن” البريطانية تصريحها بأن “القصة غير سارة. شقيقه افترى عليّ واتّهمني بحجز سانشيز وتخديره، بالإضافة إلى سرقة أغراضه. لكن، لم يحدث شيء من هذا القبيل”.
صحيفة الجديد