أكد رئيس المجلس الوطني بروفسير إبراهيم أحمد عمر، أن السودان هو البلد الوحيد الذي يمكن أن يحدث أثراً تصالحياً بين الفرقاء بدولة جنوب السودان.
وقال عمر لـ«المركز السوداني للخدمات الصحفية» إن العالم أدرك أن السودان هو المنصة التي يمكن أن يكون فيها حل لمشكلات الجنوب، موضحاً أنه وبعد محاولات كثيرة لجأ الجميع إلى السودان لأنه ذو دراية ومعرفة بمشكلات الجنوب ويستطيع أن يقدم رأيا موضوعيا عنها، وزاد قائلاً ” الدليل على ذلك أن السودان قبل بكل نتائج محادثات السلام سابقاً مع الجنوب بما فيها الانفصال “.
وأعرب رئيس البرلمان عن تمنياته بأن يكون هذا اللقاء فاتحة لحل مشاكل الجنوب وإحداث الاستقررا والسلام في بدولة جنوب السودان.
صحيفة الصحافة