أكدت وزارة الداخلية، أهمية توفير التقنيات والأجهزة الحديثة لمجابهة مخاطر الكوارث الطبيعية في السودان، في وقت أقرت إدارة الدفاع المدني بأن الدول النامية ومن ضمنها السودان تفتقر الى وجود أجهزة نظم انذار مبكر فعالة تسهم في الحد من مخاطر الكوارث.
وطالب محمود خلال ورشة دور أجهزة الانذار المبكر في درء آثار مخاطر الكوارث الطبيعية أمس، باعداد برنامج عملي مدروس لمساعدة السودان في الاستعداد وتقليل المخاطر، وقال: “نتوقع الخروج بنتائج عملية في الاستعداد وتقليل المخاطر”، وتعهد بالدعم الكامل لتوصيات الورشة وتنفيذ مخرجاتها باعتبارها من أهم الورش في المجال.
من جانبه أشار مدير ادارة الدفاع المدني الفريق د.هاشم حسين عبد المجيد الى أن الورشة جاءت نتيجة لشراكة اقليمية للسودان في مجال الحد من مخاطر الكوارث، ونوه الى جدية السودان في اقامة نظام جهاز الانذار المبكر ضمن سياسات الدولة في الحد من مخاطر الكوارث وباعتباره أحد من توصيات الحوار الوطني، وذكر أنهم شرعوا مع وزارة العلوم والاتصالات بانشاء جهاز الانذار المبكر، وأوضح أن عدم وجوده يؤدى الى تفاقم حدة الكوارث واتساع نطاق الهشاشة وازدياد عوامل الخطر وعدم المقدرة على التحكم في ظواهر التغيير المناخي والبناء الحضري غير المنظم.
الخرطوم: عواطف ادريس
صحيفة الجريدة