ربما تكون المطربة الشابة “أفراح عصام” من أكثر المطربات المحظوظات من أبناء جيلها، فهي تبدو الوحيدة التي أتيح لها كماً هائلاً من الفرص المتعددة لإظهار ملمح خاص بها، لكنها لا تفتأ تهدر كل تلك السوانح، ولم تستطع اغتنامها بالطريقة الصحيحة. مشاركات متعددة في برنامج (أغاني وأغاني) بعد ظهورها في (نجوم الغد)، ووجود شبه دائم على صفحات الصحف، وإقامة حفلات تحتشد لها الفضائيات والصحف، لكن المحصلة النهائية هي أن الناس لا يحفظون لها عملاً غنائياً واحداً.
كان وجودها مؤخراً ضمن البرنامج الأشهر (أغاني وأغاني) بمثابة فرصة جديدة ربما لن تكون أخيرة، ولكن “أفراح” ظهرت بشكل بائس لم يقنع كل الذين تفاءلوا بظهور قوي مختلف يقوي من ظن أنها مطربة بملامح مختلفة.. ولكنها لم تفعل.. وتكشف مؤخراً أنه لم يبق لـ”أفراح” سوى أن تجرب الغناء ضمن إحدى المجموعات الغنائية حتى تحقق ما لم تستطع تقديمه منفردة.
صحيفة المجهر السياسي