بدأ النجم المصري، محمد صلاح، بالتفكير جدياً في ترك المنتخب والاعتزال دولياً عقب ردود أفعال وسائل الإعلام خلال معسكر “الفراعنة” المقام في غروزني، واستقبال رئيس الشيشان له ومنحه حق المواطنة.
وانتشرت مع بداية كأس العالم 2018، العديد من الصور والمقاطع المرئية للنجم المصري بجانب رمضان قاديروف، رئيس الشيشان، الذي استقبل هداف ليفربول بشكل شخصي، وحرص على الاحتفاء به، كما أقام مأدبة يوم السبت كرم من خلالها صلاح، ومنحه حق المواطنة الشيشانية.
ويعرف قاديروف بأنه لم يحتمل أي حركات داخل الشيشان تحرض على الانفصالية منذ توليه منصب الرئاسة في عام 2004، وقال قاديروف في أحد المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي: نعم، محمد صلاح هو مواطن شيشاني شرفي، لقد منحته نسخة من الوسام خلال المأدبة التي أقمتها للمنتخب المصري.
وانتشر مقطع مرئي لحظة تكريم الرئيس الشيشاني للنجم المصري ووضعه العلم الشيشاني على صدر صلاح، ليقوم عدد من المواقع والصحف بالقول بأنه يستخدم صلاح بشكل دعائي، وهو ما دفع هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى التفكير في مغادرة المنتخب، بحسب أحد المصادر المقربة من نادي ليفربول.
وبحسب المصدر ذاته، الذي نقل حديث صلاح إلى “سي إن إن” الأميركية، فإن صلاح شعر بالأسى لاستخدام صورته بشكل سياسي، وأنه لا يود أن يكون طرفا في أي موضوع خارج عن إطار الرياضة.
وفي المقابل، نفى إيهاب لهيطة مدير المنتخب المصري خبر “سي إن إن” مضيفاً في تصريحات صحفية من مقر البعثة المصرية أن نجم ليفربول الإنجليزي لم يتحدث في مسألة الاعتزال أو حتى ينوي ذلك.
وتألق صلاح في الموسم الماضي، بشكل لافت بعد أن تمت مقارنته بالبرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، لغزارة أهدافه التي قادت فريقه الإنجليزي لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2007.
وخطفت إصابة صلاح في نهائي الأبطال، الأنظار بعدما أمسك سيرخيو راموس بيد المصري وأسقطه أرضا، خرج على إثرها باكيا، ليتم عن إعلان إصابته بتمزق في أربطة الكتف، قبل بداية مونديال روسيا بثلاثة أسابيع، جعلته يغيب عن مباراة منتخبه الأولى أمام أوروغواي.
العربية