أستاذ > تطلب أن نشرح!!> وقال صاحب (وفيات الأعيان) إنه : لما أصبح بين التتار وبغداد مسيرة أميال (أخبروا).. نعم.. أخبروا الخليفة> والخليفة بعد أن يتنخم ويتف يقول : نرسل عدلين (يعني رجلين) يبصرون إن كان هذا صحيح!!> ونرجو ألا يتكرم المصحح بإعراب الجملة.. فالخليفة قالها هكذا> الفقه والعقل وقيادة الدولة والمعرفة بالعالم وبالعدو وبالحرب كانت هي هذه> وأنت الآن: أستاذ تطلب أن نشرح> نشرح والتتار (فوق بطن) البلد.. وأفهمها.. زي ما عايز> وابن خلدون يغرم ناس الواتساب الآن بوصفه للخراب.. فالرجل كأنه يصف المجتمع الآن والدولة الآن و..> شيء واحد يتجدد الآن.. في حكاية ضرب السودان.. هو.. الأسلوب الذكي
(2)> السودان الآن (يورطونه) بأسلوب (لا بدورك ولا بحمل براك)> وبفهم أنه لا يستطيع أن يفتح فمه> لا يستطيع أن يفتح فمه لأن الخليج والسعودية (تدعم) السودان> ولا تريد السودان> والجمع بين هذا وذاك وبين شيء ثالث يسمى (مصلحة الخليج) جمع يتم بذكاء.. هو> السودان.. اقتصادياً تدعمه السعودية بمليار وتدعم عدوه بعشرين مليار(حتى إذا ضرب العدو السودان كانت السعودية والخليج جهات (بعيدة) عن (الضرب هذا)> والخليج والسعودية كلاهما يعطي السودان (قطرة ماء) في الصحراء..> والسودان إن هو فتح فمه قطعوا القطرة هذه> والطرف الثالث.. مصلحة الخليج والسعودية.. تتم بحيث تكون مصلحة الدولة هذه تتم دائماً بأسلوب يجعل السودان يؤذى> والسودان هكذا لا هو يستطيع أن يطلب من الدول هذه أن تعمل ضد مصلحتها.. ولا هو يستطيع أن يبقى على قدميه تحت الضربات> والنماذج كثيرة جداً> وعسكرياً الدول هذه.. وبمصادفة غريبة.. من تدعمهم هم جميعاً من أعداء السودان> و..و> لكن ما نريده ليس هذا ما نريده هو.. ولا هو الخطة الرئيسية الآن لهدم السودان> الخطة الرئيسية هي
(3)> ربع قرن يفشل في ضرب السودان عسكرياً> ومنذ عامين اثنين ما يجري هو (حفر المجتمع تحت أقدام السودان) بحيث يسقط (وبحيث تبقى الدول تلك بعيدة عن الاتهام بهدم السودان)> وعالمياً ما يجري الآن حول السودان يمضي كله بحيث يصبح .. وبمصادفات غريبة .. عملاً ضد السودان ولصالح أعداء السودان> وهدم المجتمع يقطع شوطاً بعيداً نحو الضربة الأخيرة> الضربة التي يوجهها السودان بيده إلى رأسه> والسطر الذي نطلقه في الأيام القادمة هو: سودان يكتمل السخط فيه على كل شيء.. السخط يصنع بدقة كاملة> ومائة وثلاثون حزباً كلها يحمل خنجره ويستخدم السخط هذا > ثم؟!> ثم انتخابات!!> وإن كنت/ السيد القارئ/ تطلب شرحاً لمعنى هذا فتكرم بعدم القراءة> وإن كنت تتساءل عمن صنع هذا فتكرم بعدم القراءة> وإن كنت تسأل عما يدفع الدولة لتحطيم رأسها بيدها فتكرم بعدم القراءة> للأسف.. نحن نعجز عن التوقف عن الكتابة> يبقى عن الاهتمام السياسي الذي يحفر تحت أقدام السودان أن السودانيين يتساءلون الآن عن ..> كم (طه عثمان) يعمل الآن في السودان.. تحت الأرض> والمصالح خشم بيوت
اسحق فضل الله
الانتباهة