أصدرت وزارة الخارجية بياناً صحفياً اليوم أدانت فيه الاعتداءات الإجرامية لعناصر مجموعة الرافض للسلام عبدالواحد محمد نور؛ وذلك بالقيام بأعمال سلب ونهب واسعة حول جبل مرة بولاية وسط دارفور، وإيهام المجتمع الدولي بتجدد القتال وخرق وقف إطلاق النار ونزوح المواطنين، وجددت الخارجية التزام السودان بأمن وسلامة المواطنين والتمسك بوقف إطلاق النار ومواصلة الجهود لاستكمال عملية السلام والإعمار والتنمية.
وفي ما يلي تورد (سونا) نص البيان :
“شهدت الأشهر الثلاثة الماضية سلسلة من الاعتداءات الإجرامية وعمليات النهب والسطو التى نفذتها بقايا عناصر مجموعة الرافض للسلام عبد الواحد محمد نور على بعض قرى وفرقان المواطنين الرحل حول جبل مرة بولاية وسط دارفور، وهدفت تلك الهجمات الاستفزازية المعزولة في هذا التوقيت لدفع القوات المسلحة السودانية للرد العسكري ومن ثم إجهاض وقف إطلاق النار الآحادي المعلن من جانب الحكومة والزعم بتجدد المواجهات العسكرية بغرض التشويش على التنفيذ الجاري لاستراتيجية خروج اليوناميد.
تعرب وزارة الخارجية عن أسفها لكون أعمال الغش التي مارستها عناصر مجموعة الرافض للسلام عبد الواحد قد انطلت على بعض الجهات التى أصدرت بيانات صحفية أشارت لوقوع مواجهات عسكرية وحالات نزوح جديدة، بل زعمت بعضها وجود قيود على وصول بعثة يوناميد والعاملين فى المجال الإنساني لمناطق المناوشات والمتأثرين بها على النحو الذى ورد فى بيان الترويكا.
إن وزارة الخارجية إذ تدين بأقوى العبارات هذا التحرك المفضوح لبقايا عناصر مجموعة الرافض للسلام عبد الواحد محمد نور ، لتؤكد أن حكومة السودان ماضية في التزامها الوطني بحرصها على أمن وسلامة المواطنين والتمسك بوقف إطلاق النار ومواصلة الجهود لاستكمال عملية السلام والإعمار والتنمية.
كما تؤكد التزامها بضمان حرية الحركة والوصول لبعثة يوناميد وكل المنظمات العاملة فى المجال الإنساني، وتدعو المجتمع الدولي بصفة عامة ومجلس الأمن الدولي والشركاء الدوليين بصفة خاصة لاتخاذ مايلزم من إجراءات حاسمة ضد قيادة مجموعة الرافض للسلام عبد الواحد محمد نور التي تمتهن نهب المواشي وحرق القرى وترويع وتشريد المدنيين الأبرياء الآمنين.”
سونا.