يحكي ان (طباخ) قد انتهز حضور الرئيس عبود لاداء وأجب العزاء وحكي له مايجده لدي سفير إحدي الدول العربية”- من معاملة قاسية وصلت حد الطرد والتشييع له بألفاظ نابية حيث تأثر الرئيس جدا ووعد بمعالجة الأمر .
في الصباح أستدعي ذلك السفير، والإستدعاء للسفير في شأن الدبلوماسية مرده أمر جلل قطعا وعند دخوله علي الرئيس ” عبود” الذي قال للسفير نما الي علمنا ماحدث بينك وبين أحد (أولادنا) والأساءة له إنما هي أساءة لي شخصيا تؤخذ علي محمل الجد وتحسم.
وينبغي عليك معالجة الأمر ورد الأعتبار له أندهش السفير وقتها لذلك فقد توجس خيفة من نشوب (طارئ) علي علاقات البلدين فوجد الأمر (المزلزل)- هو أنتفاضة الحكومة لأساءة (طباخ) بسيط وذات السفير يعيد الطباخ (كريما) الي عمله بعدما أوشكت الإساءة اليه أن تحيل علاقات البلدين الي (جفاء) مبين لاتعيد مودنه الي ثقافة الأعتذار ورد الأعتبار.
بينما بالأمس القريب منعت حضانة في إحدى المناطق في قضاء كسروان، بمحافظة جبل” لبنان” طفل من الالتحاق بها حيث كان المبرر حسب ادارة المدرسة إن بعض الأهالي اعترضوا على تواجد الطفل (صاحب البشرة السمراء) بين أولادهم.
ومؤكد ان حكومتنا لم تقوم بأستدعاء السفير اللبناني لدي ” الخرطوم” كما فعل الرئيس عبود بل اكتفت بالشجب والأستنكار والتنديد واعتبار ماحدث خطا فادح يستوجب التصحيح والتوعد بفتح باب التحقيق في الامر متي ما استدعي.
نعم نحن في حاجة الي خطوات أكبر من تلك التي فيها الان ، من أجل تصحيح مسار حياتنا وحفاظ علي ماتبقي من ” كرامتنا” وتاريخنا بعيدا عن سياسات ” الطبطبة” والدبلوماسية الناعمة والهبوط الأمن فـ(الانسان) هو راس المال الحقيقي لاي دولة متي مامضي ذهبت لحال سبيلها.
” الهضيبي يس “.