تمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الوسطى بالقيادة العامة لشرطة الشارقة من كشف الغموض الذي أحاط بسلسلة من جرائم السرقة التي طالت عدداً من المحلات التجارية بكل من المنطقة الوسطى ومنطقة الصجعة الصناعية بالشارقة، والتي تواردت عدة بلاغات عنها خلال الفترة الماضية.
وتوصلت أجهز التحريات إلى من يقف وراء السرقات المشار إليها بعد أن ألقت القبض على المدعو ع.ق.ط من الجنسية (الآسيوية) إثر قيامه بكسر وسرقة أحد المحلات التجارية الواقعة بمنطقة البطائح، ومن خلال التحقيق مع المذكور فقد اعترف بقيامه بعدة سرقات شملت عشر محلات تجارية بمنطقة الصجعة الصناعية من بينها عدة محلات لتجارة الهواتف وبقالات وسوبرماركت بالإضافة إلى المحل موضوع البلاغ.
وأوضح الرائد عبدالله المليح رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الوسطى أن التحقيقات مع الجاني قادت إلى الكشف عن موقع صحراوي استخدمه الجاني في إخفاء بعض المسروقات التي حصل عليها ومن بينها ماكينات لتعبئة رصيد الهاتف وبعض الهواتف المتحركة وبطاقات شحن الهواتف، حيث تم جلب المسروقات التي قام المتهم بدفنها في الموقع المشار إليه، كما اعترف الجاني بحصوله على مبالغ مالية متفرقة، وقام بالتصرف بها وبيع مجموعة من الهواتف التي قام بسرقتها. وبناء على اعترافات المذكور فقد تم توقيفه وإحالته إلى النيابة العامة بالمنطقة الوسطى.
ودعا العميد أحمد بن درويش مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى أصحاب المحلات التجارية بالمنطقة إلى اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية محلاتهم من السرقة واستخدام كاميرات المراقبة الأمنية التي تسهل الوصول إلى الجناة في مثل هذه القضايا والتأكد من إغلاق المحلات بصورة تحول دون كسرها وسرقتها، مؤكدا أن أجهزة الشرطة بالدولة تتمتع بقدرات كبيرة ومتقدمة للكشف عن ملابسات الجرائم والتوصل إلى مرتكبيها مهما كانت الحيل والوسائل التي يتبعونها للإفلات بجرائمهم من قبضة العدالة.
البيان