نجلاء العسولة ، وميار النجمة ، وبسمة الشفته ، تعليقات مشاترة وتربص ببعض المنشورات ، نشر مواضيع جريئة ومثيرة ، وآخرى لا تشبة عادات مجتمعنا السوداني المتسامح ، وهناك من يدعي الانفتاح نحو العالم الآخر الا أن العيار فلت الى أن وصل الى المساس باصول التربية الاسرية المحافظة ، هكذا تعلق بعض الفتيات في محاولة منهن الى اعتدال ميزان القروب ، وسرعان ما يكتشفن بأن صاحب المنشور شاب اخترق القروب للتجسس والتلصص على خصوصيات الفتيات ، هذه الظاهرة لم تعد مجرد صدفة في قروب فقط بل في كثير من القروبات شباب يقتحمون قروبات البنات وكذلك فتيات يقودهن الفضول الى الدخول في قروبات الشباب ، وما بين الفضول والمرض ينحصر النقاش ( البساط أحمدي) شاهد وتابع في كثير من القروبات هذه القصاصات التى تعد من الظواهر التى تحتاج الى تفسير .
الاسماء المستعار ..والصور المرمزية
تعتبر الاسماء المستعارة والصور الرمزية مضللة لمتصفحي مواقع التواصل الاجتماعي حيث ينجذب المتصفح الى دالة الاسم والصورة ثم يقوم بتقبل طلب الصداقة ومن ثم يدخل في ( دردشة) مع صاحبة الصورة او صاحب الصورة على اساس أنه الصديق الجديد وفق ما يشير اليه البروفايل ، ولكن سرعان ما يدرك بأن طريقة الحوار لا تسير وفق مجراها الصحيح ففي احيان كثيرة يدخل في مشادات في الدردشة فيكشف الصديق الجديد عن وجهه الحقيقي فيتم انهاء الصداقة بالحظر .
ويري المهتمين في علم الاجتماعي بأن التخفي وراء الشخصية وهمية او محاولة تلبس الجنس الآخر ناتج عن عقدة نفسية او صدمة قوية او عزلة او حرمان ومع الاهمال وعدم العلاج قد يتطور هذا التلبس الى مرض نفسي وقد يصبح الشخص مريضاً وعدوانياً ، ويستمر في اقحام نفسه في المكان الغير مناسب ، اما الجانب الآخر ناتج عن التربية الاسرية وعدم الأرشاد والاحساس بالضياع والفضول لذا يلجأ الشخص الى محاولة تفريغ الشحنات السالبة بلاغماس في مجتمع الجنس الآخر فجد الشاب نفسه وسط الفتيات لتعاطفهن معه ولكن سرعان ما ينكشف امره لانه لا يستطيع مجارتهن .
ميساء احمد المبارك قالت: إن اقتحام الشباب الى قروبات الفتيات فيه تعدي على الخصوصية ووصفت الشاب الذي يقوم بهذا الفعل بانه ( مريض ) ويحتاج الى علاج نفسي ، واردفت ، ( ونسة بنات البدخلو شنو؟) واضافت الغرض من انشاء قروبات للفتيات هو الونسة في الخصوصية التي تتعلق بهن فهنالك اشياء لا يمكن نشرها على المواقع العامة ، وقالت: لابد من الحيطة والحذر ومحاولة تأمين الحساب من الاختراق من قبل الشباب ، واشارت الى اهمية طرح موضوعات تعالج الظواهر السالبة في المجتمع.
اميرة يعقوب ترى بأن القروبات للنقاش سوى كانت خاصة بالشباب او الفتيات ولكن هنالك موضوعات تخص الفتيات لا يمكن طرحها في قروب يضم شباب والعكس صحيح ، واضافت نحن نعاني في تأمين حساباتنا الخاصة ففي كثير من الاحيان نجد شاب ( في نصنا) فيصيبنا الخجل والحرج ولكن في الاصل يجب أن لا نخجل مادام ذلك الشاب لا يستحي فنقوم بطردة وحذفة فوراً.
من جانبها قالت : خالدة عبد الله إن اختراق قروبات الفتيات يعتبر ظاهرة فضول وتعدي على الخصوصية ووجهت صوت لوم لكل شاب يقوم بهذا التصرف وقالت (عيب ) لابد أن تراعوا لخصوصياتنا وعدم اقحام انفسكم في الموضوعات الخاصة بالبنات واضافت على الفتيات التحقق قبل اضافت أي فتاة للمجموعة حتى لا يحدث اختراق .
حواء رحمة
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
