قال وزير المالية، محمد عثمان الركابي، إن الحرب أصبحت حرباً اقتصادية وآلتها ترويج الإشاعات لتخريب الاقتصاد مستخدمة المواطن لسحب الأموال من البنوك ووضعها في البيوت، وتابع”هي أخطر حرب وبدأ الناس يحاربون أنفسهم بأنفسهم وهذا يؤدي لتحطيم اقتصاد الوطن”.
وقال وزير المالية، يوم الثلاثاء، في مخاطبته احتفال المعايدة، وفقاً لوكالة السودان للأنباء، إن الحرب التي كانت مفروضة على البلاد سابقاً حرب عسكرية لكنها تحولت إلى اقتصادية، ودعا العاملين إلى اتقان العمل والإخلاص فيه وتجويده، حتى تتمكن البلاد من الخروج من المشاكل واستشعار المسؤولية وبذل المزيد من الجهود لزيادة الإنتاج.
بدوره قال مدير عام الشؤون المالية والإدارية، محمد علي جمعة، إن السودان يعيش في ظروف استثنائية، داعياً لمزيد من الإنتاج، وأضاف “المالية تمثل قاطرة الاقتصاد ويعوّل عليها في الخروج بالسودان إلى بر الأمان وخلق الاستقرار الاقتصادي”.
وأشار الركابي إلى أن الأعداء يستخدمون أسلحة مختلفة في ترويج الشائعات لتخريب الاقتصاد، في حرب معلنة ضد الدولة، يستخدم فيها المواطن.
وأعلن البنك المركزي السوداني، قبل نحو أسبوعين، طرح طبعة نقدية جديدة من فئة 50 جنيهاً، بدلاً من الطبعة المستخدمة، مبرِّراً الخطوة بانتشار كميات كبيرة من ذات الفئة، مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات الفنية.
الشروق
سونا