ضرب زلزال قوي غرب اليابان الاثنين مسفرا عن مقتل شخصين على الأقل أحدهما فتاة صغيرة، وإصابة أكثر من 200 بجروح، ومتسببا بانقطاع التيار الكهربائي وتعليق حركة السكك الحديدة، وإيقاف العمل في عدد المصانع، وتفجير أنابيب للمياه.
وتحدث التلفزيون العام “إن إتش كا” وقناة “أساهي” الخاصة عن احتمال ارتفع عدد القتلى.
وقالت شرطة أوساكا لوكالة “فرانس برس”، إنها لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات على الفور.
وضرب الزلزال غرب اليابان من دون أن يرد تحذير بحصول موجات تسونامي، بحسب ما أعلنت السلطات.
ووقع الزلزال الذي بلغت شدته 6.1 درجات وفق المعهد الأميركي للجيوفيزياء، في الساعة 07,58 بالتوقيت المحلي (22,58 بتوقيت غرينتش الأحد) بالقرب من أوساكا، على عمق 15,4 كلم.
واندلع حريق واحد على الأقل في منزل بشمال مدينة أوساكا، وفق ما أظهرت صور تلفزيونية.
وسارع رئيس الوزراء شينزو آبي إلى التشديد على أن الحكومة في حالة تعبئة، وقال إن “الأولوية هي لإنقاذ حياة الناس”. وأمر فريقه بأن “يجمع فورا المعلومات حول الأضرار المحتملة”.
وقد تسبب هذا الزلزال القوي في انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، مما تسبب في توقف حركة القطارات في وقت مزدحم وأثر على أكثر من 170 ألف منزل.
ولم ترصد هيئة التنظيم النووي أي شيء غير طبيعي في محطات المنطقة.
سكاي