رفض نادي الهلال السوداني، التجديد لقائد الفريق مدثر كاريكا، الذي تقلد شارة القيادة لأقل من موسمين، لتتحول شارة القيادة إلى محمد أحمد بَشِّة، الأمر الذي يلفت الأنظار إلى التحول السريع للشارة من لاعب لآخر، بصورة لم يشهد لها مثيل تاريخ الهلال القريب.
وشهدت شارة القيادة بالهلال، أسرع معدل دوران لها مباشرة بعد شطب القائد التاريخي للفريق هيثم مصطفى من كشوفات الفريق بنهاية موسم 2012، وذلك بعد 8 سنوات ظلت الشارة حكرًا عليه.
ولكن بقية اللاعبين الذين تولوا قيادة الفريق وتولي الشارة بالتناوب، لم تصل مدتها معهم حتى ثلث فترة الشارة مع هيثم مصطفى.
وارتدى عمر بخيت شارة القيادة بفريق الهلال بداية من موسم 2013، وذلك مباشرة بعد مغادرة هيثم مصطفي للهلال، ولكن بخيت لم يهنأ بها سوى موسمين، حيث رفض نادي الهلال تجديد عقده ليغادر الهلال في نهاية موسم 2014.
والمثير أن نائبي عمر بخيت في القيادة، الحارس المعز محجوب وصانع الألعاب المميز مهند الطاهر، غادرا معه الهلال ولم يتشرفا بارتداء شارة القيادة بصفة رسمية، حيث رفض الهلال أيضا تجديد التعاقد معهما.
وانتقلت من عمر بخيت للمدافع سيف مساوي، في بداية موسم 2015، وقضى بها موسمين ثم رفض نادي الهلال استمراره، ليتولى الشارة مدثر كاريكا مع بداية موسم 2017، وهو الأقل فترة بين عمر بخيت ومساوي، حيث لم يهنأ بها سوى موسم ونصف الموسم، لتتحول منه الشارة الأسبوع الماضي إلى القائد الجديد بشة.
كووورة
-
-
-
-
-
-
-
-
