كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي “علي الحاج” عن تقديم الدعوة لرئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني “عبد الرحمن الخضر” لحضور اللقاء التفاكري مع أحزاب الحوار بدار الشعبي الذي استمر حتى الساعات الأولى من يوم أمس (الثلاثاء)، وقال “علي الحاج”: (مخرجات الحوار هي ما اتفقنا عليها وأشهدنا العالم عليها وكل مقابلاتنا للقوى الخارجية أكدنا من خلالها أن مخرجات الحوار الوطني هي مرتكزاتنا الأساسية). وأضاف: (قدمنا لكم الدعوة والوطني كذلك وخصوصاً رئيس القطاع السياسي عبد الرحمن الخضر ولكنه لم يحضر).
وزاد لدى مخاطبته اللقاء التفاكري: (أنتم قمتم بعمل كبير جداً وما دعوناكم لنجهض هذا العمل ودعوناكم على عجل لكي نتفاكر في قانون الانتخابات الجديد الذي كتبه المؤتمر الوطني)، وأضاف: (القانون الذي نتكلم عنه معيب والوطني ما فاهم إذ إن قصة الحوار لأن المخرجات لنا جميعاً عشان ما نتغالط هي حقتنا أم حقة الوطني لأننا تنادينا كلنا وعملنا الحوار، وإذا كان الوطني عنده رؤية أخرى عليه أن يتحدث حولها وهل نحن مختلفون معهم)، وتابع: (إن دل إنما يدل ذلك على الانفراد والاستهتار والاستخفاف، وكل المسائل من المفترض أن تمشي بالتوافق).
وأضاف الأمين العام للشعبي: (حتى الأشياء التي اتفقنا معهم فيها نقضوها)، وأردف: (نحن نريد لهذا الاجتماع أن يضع حداً لمثل هذه التصرفات)، مؤكداً أنهم ينشدون انتخابات حرة ونزيهة.
وتابع قائلاً: (نحن مع القانون لكنه فيه عيوب كبيرة أولها مسألة انتخاب الوالي والمفاصلة كانت في هذا، ولأن المجلس الوطني حل بهذه المسألة نحن مع انتخاب الوالي انتخاباً حراً مباشراً والمفوضية عندها قانون وصلاحيات، واليوم المفتوح يوم واحد ولا ثلاثة أيام دا باب للتزوير وهذا مرفوض).
من جانبه، قال “مهدي حامد” من حزب الأمة إن النظام الانتخابي جهوي وقبلي والتمثيل النسبي هو الأفضل السودان.
وأشار “مبارك حامد” من حركة تحرير السودان إلى حق المواطن في أن يشارك في السلطة وقال: (نحن جلسنا وكتبنا رؤيتنا وأشرنا إلى ملاحظات مهمة). وأكد “أبو القاسم إمام” من حركة تحرير السودان على استمرار الحوار والتبادل السلمي للسلطة، ودعا إلى إيقاف الحرب في السودان وشن هجوماً على الاتفاقيات الثنائية، ودعا إلى تعزيز السلام وتحسين معاش الناس، وأشار إلى غياب اللجنة التنسيقية العليا (السُرة والحبل)، ودعا إلى نبذ الاختلاف والعمل بالشورى.
من جانبه، قال “حسن عثمان رزق” (حركة الإصلاح الآن): (البلد حاتلة في مكان واحد ومنتهية).
المجهر السياسي.