نفذ مترجمو البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، إضرابا لتحسين ظروف عملهم.
ويترجم هؤلاء أعمال البرلمان الذي يوجد مقره في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، إلى اللغات الرسمية الـ 24 في الاتحاد الأوروبي.
ويشكو المترجمون من إجراء تعديلات زادت ساعات عملهم دون الأخذ برأيهم.
وأفاد مراسل الأناضول بأن 500 مترجم لم يشاركوا اليوم في اجتماع الجمعية العامة للبرلمان، ولم يترجموا المداولات.
وفي كلمة لها أمام الجمعية العامة، أعربت ماريسا ماتياس، وهي نائبة برتغالية، عن تأييدها للمترجمين.
وقالت ماتياس: “في البرلمان، الذي هو بيت الديمقراطية، نحن لا نحترم الحقوق الديمقراطية”.
وتابعت: “تم إجبار بعض المترجمين على العمل، بالفعل ما جرى أمر مؤسف”.
وأيد نواب آخرون قرار المترجمين بالإضراب عن العمل، ودعوا البرلمان الأوروبي إلى إعادة تنظيم ساعات عملهم.
الاناضول