أعلنت الحكومة عن استمرارها في الذهاب تدريجياً في سياسة التحرير الاقتصادي.وقال النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء: «نقدر صبر شعبنا» على الإجراءات الاقتصادية الحادة والصعبة و»الجراحات» التي نجريها الآن في الاقتصاد.
وأكد أن الاقتصاد الآن يمكن أن يتعالج «ببندول وانتي بايوتك»، وأضاف: (ولكن لو استمر أكثر من ذلك سوف يكون هناك «بنج وبتر»)، وأقر بتأثير انفصال الجنوب وذهاب البترول والحصار الخارجي على الاقتصاد السوداني. وشدد بكري في رده على نواب مجلس الولايات أمس, على ضرورة الالتزام بالأولويات والأسبقيات في الاستيراد حتى تتم معالجة القضية الاقتصادية، وقال. (المال العندنا ما كتير ويجب أن نضع استيراد مدخلات الإنتاج من أولوياتنا حتى يذهب الاقتصاد إلى الأمام ونكون نفذنا مخرجات الحوار).
ونبه إلى تحريكهم لآليات الضمان الاجتماعي والمجتمع لدعم الشرائح الضعيفة، وقال: (نحن لما نقف مع مواطنينا البركات بتتنزل علينا). وفي السياق استبعد رئيس البرلمان الأسبق النائب بالمجلس أحمد إبراهيم الطاهر حدوث «مجاعة» في البلاد، وقال البلاد بها موارد حقيقية ولا فرصة فيها لحدوث «مجاعة» لأن الشعب منتج وينتج «الذرة والخضروات واللحوم»، وطالب الحكومة بإعادة النظر في استغلال الموارد، وقال الموارد موجودة وتحتاج إلى حسن إدارة من الدولة حتى يستفيد منها المواطن.
صحيفة الانتباهه.