أيدت المحكمة العليا قرار محكمتى الاستئناف والموضوع القاضي بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة عمدة قبيلة ريفية بولاية النيل الأبيض و”13″ آخرين بتهمة الاشتراك في قتل “7” أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، جراء إطلاق النار عليهم من بنادق كلاشنكوف في العام 2014م.
وأيدت المحكمة العليا أيضًا قرار الاستئناف بإسقاط عقوبة الصلب في مواجهة جميع المتهمين في القضية لعدم وجود بينة في مواجهتهم بذلك، فيما برأت (3) من المتهمين في القضية من عقوبة الإعدام والإدانة بالقتل العمد لعدم وجود بينة كافيه في مواجهتهم، في وقت أعادت فيه ملف القضية إلى محكمة الموضوع لتحديد الدية الناقصة في مواجهة الأشخاص الثلاثة المصابين من قبل المتهمين في القضية.
وكان قاضي محكمة مكافحة الارهاب “1” مولانا عابدين حمد ضاحي سابقًا قد أصدر حكمًا بالإعدام شنقًا والصلب في مواجهة (18) شخصًا بينهم عمدة قبيلة ونائب رئيس محكمة ريفية بولاية النيل الأبيض بعد أن أدانهم بتهمة الاشتراك الجنائي في القتل العمد والحرابة وتسبيب الأذى الجسيم .
وحسب تفاصيل الواقعة أن المجني عليهم خرجوا في يوم الحادثة على متن عربة بوكس الي منطقة حدودية بين ولاية النيل الأبيض وشمال كردفان للبحث عن (راعٍ مفقود) عادت ماشيته إلى أهله دون أن يعود هو. وذكرت التحريات أنه وخلال سير المجني عليهم قابلهم المتهمون قطعوا عليهم الطريق ووجهوا لهم سؤالًا عن اسم قبيلتهم وبإجابتهم لهم أطلقوا عليهم النيران وأردوا (7) منهم قتلى وأصابوا ثلاثة منهم بجروح متفاوتة، قبل أن يتمكن احد المجنى عليهم من قيادة العربة والوصول بها إلى قريتهم ليخطرهم بما حدث لتهرع الشرطة إل مسرح الحادثة وتلقي القبض علي المتهمين جيمعًا وتحرر في مواجهتهم بلاغًا بالحادثة.
الخرطوم: ياسمين نورالدين
صحيفة الصيحة