قال رودي جولياني، أحد محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الممثلة الإباحية التي تدّعي أنها كانت على علاقة غرامية مع ترامب لا تستحق “الاحترام” بسبب عملها سابقا في الأفلام الإباحية.
وقال جولياني “أحترم النساء، النساء الجميلات والنساء اللواتي لديهن قيم، لكن المرأة التي تبيع جسدها مقابل المال، فلا أحترمها”.
وأضاف “الشخص الذي يبيع جسده مقابل المال لا يملك سمعة حسنة”
ووصف محامي الممثلة ستورمي دانيلز، الذي يقاضي ترامب بتهمة التشهير، المحامي جولياني بأنه لا يعدو كونه “خنزيرا”.
وفي حديثه على هامش مؤتمر استثماري في تل أبيب، في إسرائيل، قال جولياني لأحد أعضاء اللجنة: “أنا آسف لأنني لا أحترم نجمة إباحية بالطريقة التي أحترم بها امرأة موظفة أو امرأة فاعلة في الحياة، وليس امرأة تبيع جسدها مقابل المال”.
وأضاف جولياني “قد تكون أفكاري قديمة الطراز”.
وردا على ذلك، أطلق مايكل أفيناتي، محامي دانييلز، على جولياني عمدة نيويورك السابق لقب “كاره النساء”.
وأضاف “على عكس محاميه يبدو أن موكل جولياني الرئيس ترامب، لم تكن لديه أية مشكلة أخلاقية مع دانيلز وغيرها في عام 2006”.
وتدّعي دانيلز أنها مارست الجنس مع ترامب ذات مرة خلال بطولة للعبة الغولف في بحيرة تاهو.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، رفعت دانييلز دعوى قضائية ضد ترامب، واتهمته بمحاولة تشويه سمعتها.
وبالمقابل، رفع ترامب دعوى قضائية ضد الممثلة الإباحية السابقة، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، لانتهاكها اتفاق الخصوصية الذي وقعته مع أحد محامي ترامب.
وكانت دانيلز قد تلقت مبلغ 130 ألف جنيه استرليني من قبل أحد محامي ترامب لقاء صمتها.
بي بي سي عربية