كشف رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني، د.عبدالرحمن الخضر، عن حوار يقوده حزبه مع كل من الحزب الشيوعي السوداني وأحزاب اليسار، بجانب شخصيات في حزب الأمة القومي، بهدف تقريب وجهات النظر والنقاش حول الحوار الوطني.
وقال الخضر خلال مخاطبته، أمس الأربعاء، منتدى “دستور السودان المستقبل المنشود”، الذي نظمته المؤسسة الشبابية للإنتاج الإعلامي بالاتحاد الوطني للشباب السوداني، إن لجنة الحوار مع الحزب الشيوعي وأحزاب اليسار يتولى رئاستها القيادي بالحزب كمال عبد اللطيف.
وأوضح أن هناك لجنة أخرى تقود الحوار مع شخصيات في حزب الأمة القومي ويترأسها القيادي بالوطني الفريق الهادي عبدالله، والي نهر النيل السابق، مبيناً أن هاتين اللجنتين من ضمن 20 لجنة للحوار الثنائي مع القوى السياسية، والذي يقوده نحو 160 من قياديي الحزب.
ودعا الخضر إلى التوافق على إنجاز اتفاق تاريخي على وثيقة الدستور ومعالجة كافة القضايا الوطنية، وصولاً إلى التراضي حول التداول السلمي للسلطة، معلناً أن باب الحوار مفتوح ولا يستثني أحداً.
وقال إن المؤتمر الوطني يريد إقامة انتخابات حرة ونزيهة ومبرأة من كل عيب، حاثاً القوى السياسية على الوحدة في كيانات، عوضاً عن الأحزاب المتعددة في الساحة الراهنة.
وأعلن عن ترتيبات لإجازة قانون الانتخابات وإنشاء المفوضية، بجانب قانون الأحزاب السياسية، وتابع “هذه الملفات مطروحة للحوار والتداول، وصولاً إلى الاتفاق حولها”.
وكشف رئيس القطاع السياسي في المؤتمر الوطني عن إعلان وشيك من رئاسة الجمهورية للجنة العليا القومية للدستور، مشيراً إلى اتصالات جرت مع القوى السياسية لترشيح ثلاثة من ممثليها ليكونوا ضمن قائمة لجنة الدستور العليا.
صحيفة الصيحة